المنامة (الاتحاد) يجتمع عدد كبير من المسؤولين والخبراء ومساهمي الشركات من دول الخليج والدول الأخرى المنتجة للنفط الثقيل في العاصمة البحرينية، خلال الفترة 25-26 نوفمبر المقبل للمشاركة في مؤتمر «الشرق الأوسط للنفط الثقيل» التي تشكل منصة رئيسة للنقاش وتبادل وجهات النظر حول آخر تطورات صناعة النفط. وقال الدكتور احمد الشريان، الأمين العام للهيئة النفط والغاز الوطنية (بابكو): «يمثل مؤتمر النفط الثقيل في الشرق الأوسط يمثل تجمعا إقليميا مهما لمناقشة تحديات الصناعة والتحولات التي ستحدد مستقبل القطاع». وقالت شركة «دي ام جي العالمية للطاقة»، التي تنظم المؤتمر، إنه يوفر منصة مثالية للخبراء العالميين والإقليميين المعنيين في كل من قطاع النفط الثقيل وقطاعي المنبع والمصب لتبادل المعرفة، واستعراض التكنولوجيات الجديدة ومناقشة الفرص التجارية والتحديات مع الشركات الرائدة العاملة في هذا القطاع. ويركز المؤتمر على تقييم نهج شامل لتطوير فترة مخزونات النفط وآخر التطورات في تكنولوجيات الاستكشاف والإنتاج لتحقيق أقصى قدر من الأداء مع الحد الأدنى من التأثير على البيئة، ودراسات مقدمة من الكويت وبريطانيا وروسيا وفنزويلا، وإعادة تشكيل المصافي في المستقبل لتحويل النفط الثقيل، وتنويع الإنتاج وتحسين النفط الثقيل من خلال دراسات مقدمة من البحرين وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة. وقال مسؤول كبير في شركة النفط الكويتية، إن الشركة تواصل مشاريعها في الكويت في مجال النفط الثقيل في إطار استراتيجية طويلة الأمد تمتد حتى عام 2030. وقال عماد سلطان، نائب الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت، إن المشاريع تنقسم إلى مرحلتين، إذ تهدف المرحلة الأولى، التي تعرف أيضا باسم «تعزيز الطاقة» للوصول إلى معدل إنتاج مرتقع من النفط ثقيل.
مشاركة :