الدوحة / أحمد يوسف/ الأناضول منحت الأمم المتحدة المبعوث القطري الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات مطلق القحطاني جائزة أفضل مفاوض للعام 2020. جاء ذلك وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا". وتصدر الجائزة عن معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث "UNITAR" ومقره جنيف. وقالت الوكالة، إنها جاءت "تقديرا لدور القحطاني وجهوده في تسوية النزاعات وإحلال السلم في الإقليم والعالم" دون ذكر تفاصيل عن توقيت ومكان استلامها. ونقلت "قنا" عن القحطاني قوله: "هذه الجائزة إضافة لكونها نوعا من التقدير فهي إضافة أخرى لنجاحات دولة قطر في مجال الوساطة وحل النزاعات". وأردف: "الحساسية الثقافية في الوساطة وحل النزاعات قد تكون في بعض الأحيان مسألة معقدة وبالغة الدقة، بيد أنها قابلة للحل والتحقيق"، مشددا على "ضرورة عدم النظر إليها باعتبارها تهديدا لعمليات الوساطة". وخلال السنوات الماضية، نجحت الوساطة القطرية في التوصل إلى حلول لأزمات وصراعات عديدة بالمنطقة، سواء بين دول أو جماعات سياسية أو حركات مسلحة أو حتى قوى معارضة. ومن نجاحات وساطة قطر الإفراج عن أسرى جيبوتيين لدى إريتريا (2016)، والإفراج عن جنود لبنانيين مختطفين لدى "جبهة النصرة" (2015)، واتفاق قبيلتي "التبو" و"الطوارق" بليبيا (2015)، واتفاق دارفور غربي السودان (2013)، ومفاوضات الحكومة الأفغانية وواشنطن مع حركة "طالبان" (متواصلة). وكذلك المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" الفلسطينيتين (2012)، ووثيقة سلام دارفور (2011)، والمصالحة بين جيبوتي وإريتريا (2011)، و"اتفاق الدوحة" الخاص بلبنان (2008)، وأزمة الممرضات البلغاريات بليبيا (2008). كما لعبت قطر دورا بارزا في التوصل إلى هدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل خلال الحروب التي شنتها الأخيرة على قطاع غزة أعوام 2008 و2012 و2014. ودخلت الدوحة مؤخرا على خط الوساطة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، في محاولة لتقريب وجهات النظر بينهما في قضايا منها الاتفاق النووي. كما ترعى قطر مفاوضات سلام تاريخية بين "طالبان" والحكومة الأفغانية، وقادت وساطتها إلى توقيع اتفاق تاريخي بين الحركة وواشنطن. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :