استقالت وزيرة خارجية كوسوفو، أمس، مشيرة إلى أنها بحاجة إلى التنحي حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها في مواجهة مزاعم التلاعب بالانتخابات، وفقا لتقارير وسائل إعلام محلية. وقالت مليزا هاراديناى -ستوبلا، إن حقيقة تركها منصبها لم تكن بأي حال من الأحوال إقرارا بأي مخالفة، ولكنها خطوة ضرورية من شأنها أن تسمح لها بالتركيز على دفاعها القانوني. وبحسب المزاعم، قدم زوجها رشوة لمسؤولي الانتخابات حتى يمهدوا لها الطريق لتصبح عضوة في البرلمان. ودعت لجنة الانتخابات في البلاد إلى إعادة فرز الأصوات التي تم الإدلاء بها لصالح التحالف من أجل مستقبل كوسوفو في انتخابات 14 فبراير الماضي.
مشاركة :