سلطت ندوة أقامها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بعنوان: "المرأة في القيادة"، الضوء على دور المرأة في القيادة وفقاً لرؤية 2030، وأشارت الندوة إلى أن المرأة السعودية هي الأكثر تعليما عربياً والعاشرة عالمياً، و91% من السعوديات متعلمات، كما أن نسبة المنشآت المملوكة للنساء بلغت 32%، كما أن نسبة خريجات التخصصات التي ترتبط بالعلوم والتكنولوجيا بلغت 58% ويعتبر رقما مرتفعا بالنسبة للعالم. وأوضحت وكيلة وزارة العمل والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية د. هند الزاهد أنه تم تعديل أبرز الأنظمة المرتبطة بسوق العمل ولها ارتباط بالمرأة، هي تعديل المادة الثالثة من نظام العمل والتي أصبحت تنص على تساوي المواطنين في حق العمل دون أي تمييز على أساس الجنس أو الإعاقة، كما أن الوزارة تعمل على سياسة وطنية ضد التمييز وهي الأولى في المنطقة سوف تعلن عنها قريبا. فيما تطرقت د. لجين الحقيل، لقدرة المرأة في مواقع صنع القرار وكيفية تجاوز الصعوبات في العمل ووصولها لمراتب قيادية يسهم في التمكين، والمرأة تدخل بشكل أكبر في الاقتصاد من خلال الأسر المنتجة كما إنها تتولى مسؤولية رعاية الأطفال وكبار السن. والمرأة خلال جائحة كورونا أسهمت في الحلول لعلاج تلك الآثار السلبية التي خلفتها تلك الجائحة. وقالت د. سارة الخمشي، نحن فخورون بما حققته المرأة السعودية اليوم من تمكين في كافة المجالات وذلك بشهادة المنظمات العالمية، ونحتاج أن يكون القطاع الخاص أكثر فاعلية واتجاه لتقديم برامج ومشروعات تدعم المرأة في مجالات التدريب وغيرها. واستضاف اللقاء الذي جاء تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة كلا من الأستاذة د. هند الزاهد، وكيلة وزارة العمل والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتمكين المرأة، د. لجين الحقيل، عضو لجنة المرأة في مجلس شؤون الأسرة، د. سارة الخمشي، أستاذ التخطيط الاجتماعي بجامعة الأميرة نورة، وأدار اللقاء الأستاذة وئام الدخيل، إعلامية وعضو مؤسس لجمعية الإعلاميين السعوديين الأهلية.
مشاركة :