أعرب وفد الجالية السورية الأسترالية في أستراليا، عن شكره، وامتنانه للسعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، على مساندتها، ووقوفها مع الشعب السوري في المحنة التي يمر بها. وسلم الوفد، خلال استقبال، نبيل بن محمد آل صالح، سفير خادم الحرمين لدى أستراليا ونيوزيلاندا، بمقر السفارة في العاصمة الأسترالية كانبرا، وفدا من الجالية السورية الأسترالية، الذي ضم محسن الدندشي، منسق الجمعية السورية الأسترالية، وأعضاء من الجمعية والجالية السورية بأستراليا، خطاب شكر وعرفان إلى السفير آل صالح، عبروا فيه، عن امتنانهم وتقديرهم، لمواقف خادم الحرمين الشريفين، والمبادرات والجهود الإغاثية والإنسانية الكريمة، التي أمر بها لمساعدة الشعب السوري والتخفيف من محنة اللاجئين السوريين الحالية. وثمن الخطاب جهود "الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين"، التي كان لها الأثر الطيب في تحسين أوضاع النازحين السوريين المعيشية، وتخفيف معاناتهم، حيث تظهر الأرقام الموثقة من الأمم المتحدة إلى تقديم المملكة نحو "700" مليون دولار، مساعدات مباشرة لدعم جهود إغاثة الشعب السوري سواء داخل سورية، أو في دول الجوار. وعبر الخطاب، عن أسمى آيات الشكر، لخادم الحرمين الشريفين، بمناسبة صدور الأمر الملكي بقبول 100 ألف طالب من أبناء اللاجئين السوريين، في مختلف المراحل التعليمية، مشيرا إلى استضافة المملكة لأكثر من مليونين ونصف المليون من المواطنين السوريين ومنحهم الإقامة النظامية، منذ بداية الأزمة واستقبالهم في المملكة لا كلاجئين، بل كضيوف معززين مكرمين، من دون أن تصدر بيانا واحدا، لأنها لا ترى في هذه القضية مجالا للكسب السياسي أو الإعلامي، فضلا عن أن قيمها السياسية والأخلاقية تأبى ذلك، مؤكدا أن ذلك ما عودتنا عليه المملكة وقيادتها الرشيدة على الدوام في تقديم يد العون لكل المسلمين، والعرب في العالم العربي والإسلامي، وكل أنحاء المعمورة بصمت ودون أي ضجيج. وأبرز الخطاب، الأولوية التي تحظى بها القضية السورية والشعب السوري، لدى المملكة العربية السعودية، في دعم قرارات الأمم المتحدة كافة، ومنظماتها الإنسانية والدولية الهادفة لتقديم المساعدة والحماية للشعب السوري الرازح تحت ظلم وطغيان نظام الأسد، وعملها الدؤوب من أجل تحقيق كرامة وحرية الشعب السوري. من جهته، أعرب السفير آل صالح، عن شكره لأعضاء الوفد على مشاعرهم الطيبة تجاه خادم الحرمين الشريفين وحكومة وشعب المملكة، عادا مساعدة الأشقاء من الشعب السوري ودعمها الإغاثي والإنساني لهم في المحنة التي يمرون بها، لأنه جزء من التزام المملكة الديني والإنساني، الذي دأبت عليه منذ تأسيسها من منطلقات دينية وإنسانية بحتة، وليس لغرض التباهي أو الاستعراض الإعلامي، في مساعدة ومد يد العون للشعوب العربية والإسلامية ومناصرة الحق والسلام والاستقرار في العالم أجمع.
مشاركة :