9 مارس 2021 / شبكة الصين/ افتتح أمس الاثنين منتدى الفكر والإعلام حول التنمية الاقتصادية العالمية لعام 2021 في العاصمة الصينية بكين على هامش اجتماعات الدورتين السنويتين لهذا العام، برعاية المجموعة الصينية للنشر الدولي، والمعهد الصيني لاستراتيجيات الابتكار والتنمية، ومؤسسة الرؤية والابتكار الفرنسية، ومؤسسة الجسر الفكرية الفرنسية، ومؤسسة شبكة الصين الإعلامية وغيرها من المؤسسات والشركات الثقافية. وألقى كلمات الافتتاح كل من دو تشان يوان رئيس المجموعة الصينية للنشر الدولي، ورافاران رئيس وزراء فرنسا الأسبق رئيس مؤسسة الرؤية والابتكار الفرنسية، وتشنغ بي جيان رئيس المعهد الصيني لاستراتيجيات الابتكار والتنمية، وهوانغ تشي فان نائب المدير التنفيذي للجنة الأكاديمية للمعهد الصيني لاستراتيجيات الابتكار والتنمية عمدة بلدية تشونغتشينغ الأسبق. وشارك ما يقرب من 20 سياسيا سابقا وخبيرا وباحثا بارزا من الصين وفرنسا وروسيا وكازاخستان والهند وجنوب إفريقيا والمكسيك والأرجنتين والبرازيل وتشيلي ودول أخرى في المناقشات المكثفة والمتعمقة حول موضوع "الإجراءات الجديدة للتشاور والتعاون والفوز المشترك من أجل تقاسم الإنجازات الحديثة في التنمية العالمية". وأشار رئيس المجموعة الصينية للنشر الدولي دو تشان يوان في كلمته إلى أنه منذ تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، يواجه العالم محنة اقتصادية "غير المسبوقة"، وأصبح لدى جميع البلدان حاجة ملحة لتحقيق التعاون والفوز المشترك ومواجهة التحديات العالمية معا. مضيفا أنه في حقبة ما بعد الوباء، أظهر الاقتصاد الصيني مرونته القوية، وتمتلك الصين ثقة أكبر في دفع تنميتها، وقال "في ظل نمط التنمية الجديد القائم على التداول المزدوج، تتطلع الصين إلى مشاركة فرص التنمية ونتائجها مع جميع دول العالم من خلال التشاور والبناء المشترك". وأكد دو أنه في الوقت الحاضر، عندما تكون هناك اختلافات كبيرة في اتجاه التنمية الاقتصادية العالمية وأساليب التعاون، تكون هناك حاجة إلى الحد من سوء التفاهم من خلال التبادلات، وبناء الجسور من خلال التعلم المتبادل، وبناء التوافق من خلال الثقافة. ومن جانبه، قال رافاران رئيس وزراء فرنسا الأسبق رئيس مؤسسة الرؤية والابتكار الفرنسية، إن التنمية السلمية هي الهدف المشترك لجميع بلدان العالم، ومن الضروري تعميق التفاهم وتبادل المعلومات. وأوضح أن في عالم اليوم، لا يمكن لأي بلد أن يحقق النجاح بمفرده، ولا ينبغي أن يتبع النزعة الأحادية أو الحمائية، أما الاتجاه الصحيح فهو التعاون، وقال "من أجل الاستجابة المشتركة للحوكمة العالمية وتحسينها، تحتاج جميع دول العالم إلى تطوير اقتصاداتها وتعزيز التعاون والابتكار، ولا بد أن تكون العولمة مستقبل التكامل العالمي".
مشاركة :