شدد مجلس الوزراء السعودي في جلسته عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على أن المحاولتين الإرهابيتين لاستهداف ميناء رأس تنورة والحي السكني بمدينة الظهران، بأنهما انتهاك سافر لجميع القوانين والأعراف الدولية. وأضاف المجلس "وبقدر استهدافهما الغادر والجبان للمملكة، تستهدفان بدرجة أكبر الاقتصاد العالمي". وجدد المجلس الدعوة لدول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الأعمال الموجهة ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية. وأضاف أن "ما اتخذته المملكة من إجراءات كان لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي، مؤكداً على ضرورة وقف الاعتداءات الإرهابية لضمان استقرار إمدادات الطاقة، وأمن الصادرات البترولية، وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية". وقال معالي وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية "واس"، إن "المجلس، شدد على ما تضمنته رسالة وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، من مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته حيال الأعمال العدائية العسكرية التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تجاه المدنيين والأعيان المدنية بالمملكة، ومحاسبة المسؤولين عن تلك التهديدات التي تقوّض جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في اليمن، ومصداقية القرارات الدولية".
مشاركة :