الشرق الأوسطخلص استطلاع للرأي إلى أن معظم البريطانيين يعتقدون أن دوق ودوقة ساسكس كانا مخطئين في الإدلاء بالحوار الذي أجرياه مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري.وحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد أظهر الاستطلاع أن الأغلبية يعتقدون أنهما خذلا الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، وأنهما يجب تجريدهما من ألقابهما.وقد أجرى الاستطلاع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عقب أن شاهد ملايين البريطانيين الحوار على شبكة «آي تي في»، أول من أمس (الاثنين).وبسؤال المشاركين في الاستطلاع حول تعليقات ميغان بشأن العنصرية داخل العائلة المالكة، أعرب أكثرهم عن عدم تصديقهم لها.وذكر الاستطلاع أن ميغان الآن تعد أكثر شخصية مَلكية غير محبوبة بعد الأمير آندرو، كما أوضح أن معظم البريطانيين يشعرون بأن ميغان وهاري فضّلا الاهتمام الإعلامي على تأدية الواجب.وأظهرت النتائج انقساماً بين كبار وصغار السن في بريطانيا، حيث يُبدي صغار السن استعداداً أكبر لتصديق هاري وميغان.فقد ذكر 52% من صغار السن أنهم يصدقون دوق ودوقة ساسكس، فيما أكد 50% ممن تتراوح أعمارهم بين 45 وأكثر من 50 عاماً أنهم يصدقون الملكة إليزابيث.وحول سبب انتقال ميغان وهاري إلى أميركا، قالت نسبة كبيرة إنهما «أرادا مميزات الحياة الملكية ولكن من دون مسؤوليات».وفي ظل وجود الأمير فيليب في المستشفى، قال 54% إن توقيت عرض الحوار كان «خطأ».وأظهرت نتائج الاستطلاع أن الأغلبية لا يصدقون أن العائلة الملكية كانت تمارس العنصرية ضد ميغان، حيث قال 41% إنهم لا يصدقون ما تقوله بهذا الشأن، مقارنةً بتصديق 34% لها.وأعرب 57% عن اعتقادهم أن الحوار أضرّ بالعائلة الملكية، في حين قال 54% إن الملكة تعرضت للخذلان. واتفق معظم المشاركين في الاستطلاع من جميع الشرائح العمرية على أنه يجب ألا يتحمل دافعو الضرائب البريطانيون تكاليف توفير الحماية لهاري وميغان في الخارج.
مشاركة :