ويقيم في مركز الاحتجاز 900 شخص معظمهم من أثيوبيا. ومن غير المعلوم حتى الآن عدد ضحايا حادث الأحد، لكن المنظمة تحدثت عن وفاة ثمانية على الأقل من بين 350 مهاجرا كانوا يتواجدون في العنبر حيث اندلع الحريق، فيما تلقى 170 شخصا العلاج ولم يعرف مصير الباقين. ورغم الحرب، يعتبر اليمن محطة عبور لعشرات الآلاف من المهاجرين الذين يسافرون بين القرن الأفريقي والسعودية ودول خليجية أخرى. وقالت منظمة الهجرة في بيان مساء الثلاثاء إنها تدعو "إلى إتاحة الوصول العاجل لتقديم المساعدات الإنسانية للمهاجرين المصابين"، مضيفة "نحن نواجه تحديات في الوصول إلى الجرحى بسبب التواجد الأمني المكثف في المستشفيات".المجاعة في اليمن تنذر بما هو أسوأ.. خيبة أممية وتعهدات دولية بمساعدات دون مستوى التوقعات 90 قتيلا على الأقل في معارك عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين في مأرب في اليمناليمن قد يصبح "إثيوبيا" القرن الواحد والعشرين.. مسؤول غربي يعرب عن صدمته مما سمع ورأى وتابعت "كما يجب منح العاملين في المجال الإنساني والصحي إمكانية الوصول لدعم المصابين من الحريق وغيرهم ممن يتلقّون رعاية صحية على المدى الطويل من المنظمة الدولية للهجرة وشركائها". ويبقى آلاف المهاجرين عالقين في اليمن، حيث أودت سنوات النزاع بين الحكومة والمتمردين منذ 2014 بعشرات الآلاف وأدت إلى نزوح الملايين في إطار أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ في العالم. وقد تسبب تفشي وباء كوفيد-19 في زيادة القيود المفروضة على التنقل مما أدى إلى تقليص أعداد المهاجرين الوافدين، حيث انخفض عددهم تقريباً من 138,000 في 2019 إلى 37,500 في 2020، بحسب منظمة الهجرة. وسبق واتهمت منظمات إنسانية والأمم المتحدة المتمردين الذي يسيطرون على صنعاء وغالبية مناطق شمال اليمن بعرقلة عملها.
مشاركة :