وجهت موسكو مذكرة طلبت فيها من السلطات القبرصية تحويل مسار الرحلات الجوية العادية لأنها تعتزم إجراء مناورات عسكرية قبالة السواحل السورية الأسبوع المقبل، حسبما أفاد مسئولون في الجزيرة الجمعة (11 سبتمبر/ أيلول 2015). وكانت تقارير صحافية أشارت في موسكو إلى أن روسيا أصدرت «مذكرة إلى الطيارين» موجهة إلى هيئة الملاحة الجوية الأميركية حول المناورات التي ستتم بين مرفأ طرطوس (شمال شرق) وجزيرة قبرص التي تبعد 100 كلم عنه. وأكد مصدر في وزارة الدفاع القبرصية أن روسيا أصدرت المذكرة حول المناورات التي ستشمل إطلاق صواريخ، مضيفاً أن هذه المذكرات «أمر روتيني». وتابع المصدر القبرصي لوكالة فرانس برس «ربما يجرون المناورات أو لا، إلا أن التواريخ تم حجزها». إلى ذلك، قال مسئولان أميركيان أمس الأول (الجمعة) إن الولايات المتحدة تعتقد أن نحو 200 من قوات مشاة البحرية الروسية يتمركزون في مطار قرب مدينة اللاذقية السورية أحد معاقل الرئيس بشار الأسد.اشتباكات بين القوات السورية وعناصر «جيش الإسلام» على أبواب دمشقروسيا تعتزم إجراء مناورات عسكرية قبالة السواحل السورية عواصم - وكالات وجهت موسكو مذكرة طلبت فيها من السلطات القبرصية تحويل مسار الرحلات الجوية العادية لأنها تعتزم إجراء مناورات عسكرية قبالة السواحل السورية الأسبوع المقبل، حسبما أفاد مسئولون في الجزيرة أمس الأول الجمعة (11 سبتمبر/ أيلول 2015). وكانت تقارير صحافية أشارت في موسكو إلى أن روسيا أصدرت «مذكرة إلى الطيارين» موجهة إلى هيئة الملاحة الجوية الأميركية حول المناورات التي ستتم بين مرفأ طرطوس (شمال شرق) وجزيرة قبرص التي تبعد 100 كلم عنه. وأكد مصدر في وزارة الدفاع القبرصية أن روسيا أصدرت المذكرة حول المناورات التي ستشمل إطلاق صواريخ، مضيفاً أن هذه المذكرات «أمر روتيني». وتابع المصدر القبرصي لوكالة فرانس برس «ربما يجرون المناورات أو لا، إلا أن التواريخ تم حجزها». إلى ذلك، قال مسئولان أميركيان (الجمعة) إن الولايات المتحدة تعتقد أن حوالي 200 من قوات مشاة البحرية الروسية يتمركزون في مطار قرب مدينة اللاذقية السورية أحد معاقل الرئيس بشار الأسد. وقال المسئولان، بعدما طلبا عدم نشر اسميهما، إن عدد القوات الروسية زاد في الأيام القليلة الماضية. وأشار أحد المسئولين إلى أن معظم القوات الروسية تعمل في إعداد المطار لاستخدامه في المستقبل. إلى ذلك، تسببت الاشتباكات المسلحة بين القوات السورية وعناصر كتائب»جيش الإسلام» في قطع الطريق الدولي بين العاصمة السورية دمشق ومدينة حمص فجر أمس السبت (12 سبتمبر/ أيلول 2015). وقالت مصادر موالية ومعارضة أمس (السبت) لوكالة الأنباء الألمانية: إن «مقاتلي جيش الإسلام اشتبكوا مع القوات السورية على أبواب دمشق من جهة طريق حمص الدولي قرب دوار بانوراما ومحطة وقود رحمة، وتم قطع الطريق الذي هو شريان رئيسي لربط العاصمة مع الداخل والساحل السوري بعد اشتباكات مستمرة منذ ليل أمس، حيث سيطرت الكتائب الإسلامية المقاتلة على منطقة تل كردي ومحيط سجن عدرا المركزي». واعتبرت وسائل إعلام رسمية أن «عشرات الإرهابيين قتلوا في المعارك التي دارت في مناطق من ريف دمشق» فيما اعتبرت كتائب «جيش الاسلام وأجناد الشام أن الثوار تقدموا إلى مشارف العاصمة واغتنموا عدة آليات ثقيلة من الأسلحة ودمروا بعضها وأن القتلى والجرحى بالعشرات». وقال العديد من الأهالي والسكان في منطقة حرستا ومحيط ضاحية الأسد السكنية أنهم «لم يتمكنوا من الخروج من منازلهم طوال ليل أمس وصباح اليوم أو اجتياز الطريق الدولي المحاذي لهم نتيجة الاشتباكات القوية بين الجانبين». وبث ناشطون على شبكة الإنترنت صوراً تظهر احتراق وتدمير آليات عسكرية وسيارات في مناطق الاشتباكات التي لا تبعد عن قلب العاصمة السورية أكثر من 15 كلم شمال شرق دمشق. إلى ذلك، قتل 11 شخصاً وجرح 20 آخرون إثر سقوط قذائف أطلقتها المعارضة المسلحة على حي في دمشق، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وأشار المرصد إلى أن اغلب القتلى من المدنيين وسقطوا جراء قذائف أطلقت على حي الدويلعة الواقع جنوب شرق العاصمة. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، من جهتها، أن الاعتداء أسفر عن مقتل 4 أشخاص وجرح 25 آخرين. وغالباً ما يستهدف مقاتلو المعارضة المتحصنون في محيط العاصمة أحياء سكنية في دمشق بالقذائف، في حين تقصف قوات النظام المناطق تحت سيطرة قوات المعارضة في ريف العاصمة بالمدفعية والطيران. من جانبها، ذكرت وسائل إعلام رسمية في سورية إن طائرتين روسيتين تحملان 80 طناً من المساعدات الإنسانية وصلتا إلى مطار بمدينة اللاذقية أمس. وقالت وكالة الأنباء السورية على تويتر «طائرتان روسيتان وصلتا اليوم لمطار الشهيد باسل الأسد الدولي في اللاذقية تحملان على متنهما 80 طناً من المساعدات الإنسانية مقدمة من روسيا».
مشاركة :