استمع وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة لمطالب الأهالي في محافظتي القنفذة والعرضيات خلال زيارته للمنطقة اليوم الاربعاء، وفي مقدمتهم شيوخ واعيان وإعلاميو المنطقة الذين طالبوا بتنفيذ المستشفى التخصصي "سعة 500 سرير"، الذي سبق أن أمر باعتماده الملك عبدالله، وكذلك تنفيذ مستشفى للولادة والأطفال، واعتماد مركز لطب الأسنان، لكون المركز الحالي مغلقاً، في ظل عدم وجود بدائل أخرى بمراكز الرعاية الصحية الأولية. وتضمنت المطالبات الإشارة إلى عدم وجود بعض التخصصات الرئيسة كتقويم الأسنان والتركيبات وزراعة الأسنان، علمًا بأنه تم تخصيص مشروع بسعة 50 كرسي أسنان. وشملت المطالبات "توفير مختبر مرجعي بكافة التخصصات، وحدة القسطرة القلبية والتي تعد أهم متطلبات المحافظة، لكون التحويل من المحافظة لمراكز القلب المتخصصة في مكة وجدة يومياً بسبب كثرة مصابي الجلطات القلبية، في ظل عدم توفر مركز للقلب ووحدة مخ وأعصاب. وقال الأهالي إن المحافظة بكامل مستشفياتها تفتقر إلى تخصص المخ والأعصاب بشقيه الباطني والجراحي ما يستدعي التحويل لمكة وجدة وهذه معاناة قد تفقد المريض حياته بسبب بعد المسافة التي تتجاوز 400 كم. وطالبوا بوحدة عيون متكاملة، موضحين أن قوائم الانتظار لعمليات العيون كثيرة في ظل وجود طبيب واحد متخصص. وناشدوا توفير مركز للعلاج الطبيعي والتأهيل متكامل بجميع الأجهزة الوظيفية والطبيعية والتخاطب، نظرًا لأن الوضع بالمركز الحالي غير مرضٍ بسبب عدم تكامل الخدمات وضيق المساحة وصعوبة الوصول إليه، ولكونه ليس في حرم المستشفى. وتضمنت المطالب كذلك وحدة للأورام السرطانية والتي تعد أيضاً من الوحدات المهمة لأهالي المحافظة. وقد طالب أهالي محافظة العرضيات التابعة صحيًا لمحافظة القنفذة، من خلال ممثلهم الشيخ عبدالرحمن بن حسن وهاس، وزير الصحة بتلبية احتياجات مستشفى ثريبان العام، وإنهاء معاناة الأهالي بسبب نقص تلك الخدمات الصحية، ومن أهمها تشغيل قسم العمليات وتزويد المستشفى بالأشعة المقطعية والتلفزيونية وتوسعة قسم الطوارئ وزيادة قدراته التشغيلية. وشملت المطالبات تشغيل عيادات العيون، الجلدية، الأنف والأذن والحنجرة، افتتاح قسم العلاج الطبيعي، الاستفادة من المبنى الحكومي للوحدة الصحية المدرسية المسلم رسميًا لوزارة الصحة، ليكون مركزاً لطب الأسنان والعلاج الطبيعي بمحافظة العرضيات.
مشاركة :