أغلقت أغلب البورصات في منطقة الخليج على ارتفاع اليوم الأربعاء، مدعومة بمكاسب في قطاع الخدمات المصرفية، بينما تراجعت الأسهم المصرية بسبب موجة بيع كبيرة لأسهم قيادية. وصعد المؤشر السعودي القياسي 1.3 بالمئة، إذ ارتفع سهم مصرف الراجحي بأكثر من ثلاثة بالمئة وزاد سهم البنك الأهلي التجاري 3.6 بالمئة. دول مجلس التعاون الخليجي الغنية بالنفط، التي تضررت خزائنها من جائحة كوفيد-19، بصدد الحصول على قسط من الراحة فيما يتعلق بالتزاماتها المالية بعد أن اتفقت "أوبك" وحلفاؤها الأسبوع الماضي على تمديد معظم تخفيضات إنتاج النفط حتى أبريل. وقالت السعودية أكبر المنتجين في "أوبك" إنها ستمدد خفض إنتاجها الطوعي من النفط البالغ مليون برميل يوميا للشهر الثالث على التوالي وإنها ستقرر في الأشهر المقبلة متى ستتخلص تدريجيا منه. وأغلق المؤشر القطري على زيادة 1.5 بالمئة، ليواصل المكاسب لجلسة ثالثة على التوالي، وذلك بقيادة قفزة 3.6 بالمئة لسهم مصرف قطر الإسلامي. كما ربح سهم شركة الكهرباء والماء القطرية 1.1 بالمئة بعد إعلان أنها ستنشئ محطة جديدة في 2027 بطاقة إنتاجية 2600 ميجاوات من الكهرباء و100 مليون جالون من المياه يوميا. وفي دبي، زاد المؤشر 0.4 بالمئة، مدعوما بتقدم سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.3 بالمئة وصعود سهم إعمار العقارية 1.4 بالمئة. لكن خسائر أسهم قيادية أخرى حدت من مكاسب المؤشر، لاسيما سهم بنك دبي الإسلامي الذي خسر 0.6 بالمئة. وكانت وكالة "ستاندرد آند بورز جلوبال" للتصنيف الائتماني قالت في تقرير في وقت سابق هذا الشهر إن التعافي الاقتصادي في دبي سيعتريه الضعف وإن الناتج المحلي الإجمالي بالدولار لن يعود لما كان عليه في عام 2019 حتى عام 2023. وتضرر اقتصاد دبي، الذي يعتمد بشدة على قطاعات النقل والسياحة ومبيعات التجزئة، جراء أزمة كوفيد-19. كما أغلق مؤشر أبوظبي على زيادة 0.4 بالمئة، إذ تقدم سهم شركة اتصالات 0.8 بالمئة. وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.8 بالمئة، إذ طال النزول أغلب الأسهم عليه، منها سهم البنك التجاري الدولي الذي خسر 1.5 بالمئة. المصدر: رويترزتابعوا RT على
مشاركة :