أعلن تنكو عبد الله سلطان أحمد شاه رئيس الاتحاد الماليزي لكرة القدم، إستقالته من منصبه على خلفية النتائج المخجلة التي تعرض لها منتخب ماليزيا في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2016، وكأس آسيا 2019. وقال أحمد شاه في بيان صحفي نقلته الصحف الرسمية ووكالات الأنباء في ماليزيا " سأترك منصبي خلال هذا العام." وأضاف " لا أريد أن أترك السفينة وهي تغرق، كما أنني لا أريد أن أظهر بشكل غير مهني أمام هؤلاء الذين يريدون مني الرحيل." وبدأ المنتخب الماليزي التصفيات بنتيجة مخيبة بعد أن تعادل 1-1 مع تيمور الشرقية أضعف منتخبات المجموعة الأولي، ثم خسر على أرضه من فلسطين 6-0، وجاءت الخسارة من الإمارات في الجولة الثالثة 10-0 لتشعل الأمور في كوالامبور، وأخيراً جاءت حادثة الشغب الجماهيري في مباراته أمام المنتخب السعودي على ملعب شاه علام والتي ألغيت بقرار من حكم ومراقب المباراة وقت أن كانت نتيجتها 2-1 للأخضر. وكان الاتحاد الآسيوي قد حذر في وقت سابق من العام الماضي الاتحاد الماليزي بأن منتخب بلده قد يضطر للعب خارج الحدود بعد أن وقعت عليه غرامة مالية 10 آلاف دولار على خلفية شغب جماهيره الذي وقع في مباراة ودية أمام الفلبين. وأشار أحمد شاه في البيان إلى القرار لم يكن سهلاً وقال "كان قراري بالاستقالة من منصبي واحد من أصعب القرارات التي اتخذتها. كان من الصعب بالنسبة لي إنهاء مهمتي دون تحقيق أحلامي لكرة القدم الماليزية." وتابع "مع ذلك، فإن هزيمة مخجلة للمنتخب الوطني ( الخسارة من الإمارات) تجعل أمر البقاء مستحيل بالنسبة لي. للأسف، يتم الحكم على الكفاءة لدينا من قبل نجاح أو فشل المنتخب الوطني، قد يكون ظلم ولكن هذا هو الواقع القاسي وأنا أقبل ذلك." وختم البيان ما جاء على لسان أحمد شاه "كان الهدف الذي وضعته لنفسي التأهل لكأس آسيا 2019، لكن الهزيمة الثقيلة كانت كبيرة جداً بالنسبة لي، وأبلغت اللجنة التنفيذية بأنني سأستقيل إذا لم نتأهل لنهائيات كأس آسيا 2019."
مشاركة :