تأكيد سعودي روسي على أهمية الحل السياسي في سوريا

  • 3/11/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد يوسف/ الأناضول أكدت السعودية وروسيا، الأربعاء، على أهمية التوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع القائم في سوريا منذ عام 2011. وخلال مؤتمر صحفي في الرياض مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، دعا وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، النظام السوري والمعارضة إلى التوافق على حل سياسي. وأضاف أن هذا "البلد (سوريا) يستحق أن يعود إلى حضنه العربي". فيما قال لافروف إن "روسيا مهتمة بوحدة سوريا وسلامة أراضيها وحق السوريين في تقرير مستقبلهم بشكل مستقل، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 ونتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري." وتابع: "أطلعنا السعودية على الجهود التي تبذلها روسيا من أجل تسوية سياسية للنزاع والحفاظ على النظام وعودة اللاجئين والنازحين، فضلا عن ترميم البنية التحتية المدمرة". وبشأن النزاع في اليمن، جار السعودية، قال بن فرحان إن "محاولات الاستهداف الفاشلة (من جانب الحوثيين في اليمن) لميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو بالظهران (السعودية)، لا تستهدف أمن السعودية ومقدراتها الاقتصادية فحسب، وإنما تستهدف عصب الاقتصاد العالمي وإمداداته البترولية، وكذلك أمن الطاقة العالمي". وأعرب عن دعم المملكة لـ"الوصول إلى حل سياسي للأزمة في اليمن". واعتبر تنفيذ اتفاق الرياض لعام 2015، وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، "خطوة مهمة في فتح الطريق أمام حل سياسي متكامل للأزمة." وشدد على "ضرورة أن تتضافر الجهود أولا للوصول إلى وقف إطلاق النار باليمن، وأهمها وقف استمرار تزويد إيران للحوثيين بالأسلحة المتطورة." وأكد أن "السعودية تؤيد الجهود الدولية الرامية إلى ضمان عدم تطوير إيران للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، وذلك لجعل منطقة الخليج خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل، ولاحترام استقلال وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية". وأعرب لافروف عن "القلق العميق إزاء ما يحدث في اليمن، حيث يحتاج أكثر من ثلث السكان إلى مساعدة عاجلة نتيجة النزاع المسلح الدموي الذي استمر قرابة 6 سنوات". ومنذ 2015، ينفذ تحالف عربي، بقيادة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الموالية للحكومة ضد الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 2014. وعلى صعيد التعاون بين البلدين، قال لافروف: "لدينا مع السعودية وجهات نظر مشتركة بشأن ضرورة تعزيز التعاون في سوق الهيدروكربونات العالمي (النفط والغاز)، إضافة إلى وجود إمكانات كبيرة لتنفيذ مشاريع واعدة في مجالات مثل استكشاف الفضاء والطاقة النووية". وردا علي سؤال صحفي، قال بن فرحان إن "الرياض وموسكو تحرصان على سعر عادل للبترول، وعادل للمستهلكين والمنتجين، وهذا ما تقوم عليه آلية (أوبك بلس) وهناك تنسيق جيد في هذا الإطار ومستمرون في العمل اللازم لدعم ما هو في مصلحة الاقتصاد العالمي". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :