نجحت سفارة مصر في كندا في استرداد قطعة أثرية فرعونية كانت مهرّبة إلى كندا. وجاء في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أول من أمس: «في إطار الجهود التي تبذلها بعثات مصر الدبلوماسية فى استعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج، تسَلَم سفير مصر لدى كندا، أحمد أبوزيد، قطعة أثرية من البرونز للإله (باستت) تنتمي للحضارة المصرية القديمة». وأضاف أن ذلك تم «في احتفالية محدودة العدد بدار سكن السفير المصري، نظراً إلى الاحترازات الخاصة بجائحة (كورونا)، حضرها كبار مسؤولي وزاراتي التراث والخارجية ووكالة خدمات الحدود الكندية، ومراسلون عن كبرى القنوات الإخبارية في كندا». وقال أبوزيد عقب اللقاء: «إن استرداد القطعة الأثرية جاء نتيجة جهود مشتركة وتعاون وثيق بين السفارة المصرية في كندا ووزارة السياحة والآثار من جانب، وبين السلطات المعنية الكندية من جانب آخر، استمر على مدار أشهر عدة للتأكد من أثرية القطعة المستردّة، بعد أن احتجزت من قبل وكالة خدمات الحدود الكندية، والتحقق من عدم شرعية خروجها من الأراضي المصرية». من جانبها، أعربت مسؤولة كندية عن سعادتها بالمشاركة في مراسم تسليم تلك القطعة الأثرية، مؤكدة حرص الحكومة الكندية على إعادتها إلى السلطات المصرية التزاماً بمعاهدة اليونسكو المعنية بسبل حظر ومنع الاتجار غير المشروع واستيراد وتصدير الآثار. • جهود الاستعادة استمرت على مدار أشهر للتأكد من أثرية القطعة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :