أقدمت مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران على ارتكاب جريمة بشعة وشنعاء للمهاجرين الأفارقة في أحد مراكز الحجز بصنعاء.وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية ماجد فضايل في تصريح خاص لـ»المدينة»: إن الجريمة تعد من الجرائم الجسيمة والكبيرة حيث بلغت الإحصائية 500 قتيل وجريح وهذا الفعل يدل على أنه فعل متعمد من خلال رجمهم بقنبلة.وطالب فضايل بتحقيق دولي مستقل في هذه الجريمة ومحاسبة الفاعلين من مليشيات الحوثي الإجرامية لأنه لا أحد يقبلها، فهي تخالف كل الأخلاق والأعراف الدولية والقوانين المحلية وانتهاك للقانون المحلي والقانون الدولي لحقوق الإنسان وهي إضافة مهينة لسجلهم الإجرامي.وقال هنالك أسر حزينة بالآلاف داخل أثيوبيا وهناك صمت كبير من المتجمع الدولي في ظل مناشدة منظمة الهجرة الدولية بالسماح لها من أجل إسعاف ومساعدة الضحايا ولا توجد استجابة من هذه المليشيات.وفي سياق متصل تواصلت الإدانات الدولية ضد استهداف مليشيات الحوثي المدن السعودية بطائرات مسيرة مفخخة.ودعت إلى اتخاذ موقف فوري وحاسم لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن واستقرار المملكة، مؤكدة أن استمرار تلك الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيدًا خطيرًا، ودليلاً جديداً على سعي المليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.من جانب آخر دشن بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، العمل بمركز الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي بعد إعادة تأهيله بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.< Previous PageNext Page >