سياسي تونسي يتهم حركة النهضة بتهريب السلاح لدعم الإرهابيين

  • 3/10/2021
  • 02:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طالب رئيس جبهة إنقاذ تونس، منذر قفراش السلطات التونسية بالتحقيق عما أثير بشأن تورط الجهاز السري لحركة النهضة الإخوانية في إغراق تونس بـ 100 ألف قطعة سلاح لدعم 15 ألف إرهابي.وقال أمين عام حزب حركة الشعب زهير المغزاوي إن استقالة المشيشي أصبحت ضرورة بعد الفشل الذريع في إدارة الملفات الحيوية، واتفق معه النائب عن حزب التيار الديمقراطي رضا الزغمي الذي يرى أن استقالة رئيس الحكومة هي المخرج الوحيد للأزمة السياسية العاصفة في تونس.احتدام الخلافيأتي هذا فيما تتواصل الضغوط الشعبية في تونس على رئيس الحكومة هشام المشيشي ورئيس البرلمان راشد الغنوشي للاستقالة لتفادي سقوط البلاد في الفوضى إثر احتدام الخلاف بين رئيس الحكومة والكتلة الداعمة له بقيادة حركة النهضة الإخوانية من جانب، والرئيس التونسي قيس سعيد من جانب آخر، على خلفية رفض الرئيس التعديل الوزاري لتحفظه على أسماء عدد من الوزراء المرشحين، فيما يتمسك المشيشي ومؤيدوه باعتماد التشكيل المقترح للتعديل.وتعد استقالة مؤسس حركة النهضة الإخوانية من رئاسة البرلمان التونسي مطلبا شعبيا، إذ كشف النائب المنجي الرحوي عن تحركات لجمع توقيعات لسحب الثقة من الغنوشي.غضب شعبيوترى المرشحة السابقة لرئاسة تونس روضة رزقي الأزمة التونسية أن رئيس الحكومة هشام المشيشي مدعوم من حركة النهضة الإخوانية، ويسعى لتوغل عناصر النهضة في مفاصل الدولة، وهو ما ظهر في التنسيق مع التكتل الذي يقوده رئيس البرلمان ومؤسس النهضة راشد الغنوشي.وحذرت رزقي من الغضب الشعبي في تونس، مؤكدة أن القوى السياسية المعارضة لن تصمت على محاولة الإخوان استعراض القوى من خلال مظاهراتهم الحاشدة وهناك دعوات لمظاهرات مضادة لوقف سيطرة النهضة على الشارع السياسي.كان رئيس الحكومة التونسية أجرى تعديلا وزاريا بإيعاز من النهضة في يناير الماضي، لكن الرئيس قيس سعيد رفض أداء الوزراء الجدد اليمين الدستورية لوجود شبهات فساد وتضارب مصالح تلاحق أربعة من الوزراء الجدد، وهو ما رفضه رئيس الوزراء، ما أشعل أزمة سياسية في البلاد.وكان محتجون تجمعوا أمام تمثال ابن خلدون في شارع الحبيب بورقيبة، بالعاصمة تونس السبت الماضي للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين على خلفية الاحتجاجات الأخيرة.وصمة عاروقال القيادي في حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد «الوطد» زياد لخضر لرئيس الحكومة: ستبقى الإيقافات في صفوف الشباب وصمة عار في تاريخك؛ لأنها لن تحدث طيلة عشر سنوات وحدثت في فترة توليك وزارة الداخلية بالنيابة وهذا دليل على تدهور الحريات في تونس.وأضاف لخضر أن البلاد في وضع خطير ولا يمكن أن يكون الحوار مطية للتغطية على مطالب الشعب.وكانت مجموعة من الأحزاب المعارضة ومنظمات من المجتمع المدني، دعت إلى هذه التظاهرة التي جاءت للتنديد أيضا بتدهور الوضعين الاقتصادي والاجتماعي.المشيشي يرفضوكان رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، رفض الاستقالة رغم ربط رئيس البلاد، قيس سعيد، الانخراط في حوار وطني باستقالة رئيس الوزراء المدعوم من حركة النهضة الإخوانية.وصرح رئيس وزراء تونس بأن ربط سعيد استقالته بالحوار «كلام لا معنى له»، مؤكدا أنه «لن يستقيل ولن يتخلى عن مسؤولياته تجاه البلاد»، على حد قوله.وتابع: استقالتي غير مطروحة البتة. وزعم أن تونس تحتاج إلى الاستقرار وإلى حكومة تستجيب لتطلعات التونسيين.وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد، صرح بأن هناك من يعمل على استثمار العمليات الإرهابية لغايات سياسية ويريد ترتيب الأوضاع عن طريق إرهابيين جاهلين وخونة، حتى يستفيد من دماء الأبرياء ويرتب الأوضاع بالشكل الذي رتب له.يذكر أن رئيس جبهة إنقاذ تونس، منذر قفراش طالب الجهات السيادية التونسية بنشر ما لديها وما توصلت إليه من أسرار حول خطورة الجهاز العسكري السري للنهضة في تونس، إذ تفيد المعلومات أن النهضة أدخلت أكثر من 100 ألف سلاح ناري منذ 2011 إلى تونس مخبأة في مناطق سرية لا يعلمها إلا الغنوشي وجهازه العسكري الخاص، كما تفيد المعلومات بوجود أكثر من 15 ألف إرهابي تونسي بين تونس وليبيا من المتدربين على القتل والذبح بسوريا.

مشاركة :