شرقا وغربا..ترحيب ليبي واسع بمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية(محصلة)

  • 3/11/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وليد عبد الله / الاناضول رحبت أطراف ليبية عدة، شرقا وغربا، بمنح مجلس النواب الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة برئاسة عبد الحميد دبيبة، متمنين لها التوفيق وصولا إلى إجراء الانتخابات نهاية العام الجاري. والأربعاء، منح مجلس النواب الليبي خلال جلسة في مدينة سرت (شمال وسط)، الثقة لحكومة دبيبة بتأييد 132 نائبا من أصل 133 حضروا جلسة التصويت. غربا، بارك المجلس الأعلى للدولة الليبي لحكومة الوحدة الوطنية منحها الثقة من قبل مجلس النواب، متمنيا لها "التوفيق في مهامها وصولا للهدف المنشود وهو اجراء الانتخابات في موعدها. وأكد رئيس المجلس فائز السراج، في بيان، استعداده لتسليم المهام والمسؤوليات للحكومة الجديدة، ترسيخاً لمبدأ التداول السلمي للسلطة. وأضاف: "ما تم اليوم يعتبر خطوة مهمة لإنهاء الاقتتال والانقسام"، داعيًا جميع الأطراف إلى التكاثف والتعاون والوحدة والتسامح من أجل نهضة ليبيا. من جانبه، وصف وزير الداخلية فتحي باشاغا منح الثقة للحكومة الجديدة بأنه "يوم تاريخي", وقال في تغريدة عبر "تويتر": "في هذا اليوم تجسدت اللحمة الوطنية و الحرص على وحدة ليبيا و إنهاء الانقسام وميلاد حكومة وحدة وطنية نالت الثقة من مجلس النواب بمظهر ديمقراطي و حضاري". كما رحب وزير الدفاع صلاح الدين النمروش، بـ"حصول حكومة الوحدة الوطنية على ثقة مجلس النواب في مدينة سرت لاستكمال استحقاقات المرحلة التمهيدية، وصولا إلى الانتخابات". وأعرب النمروش في تغريدات له على تويتر، عن "أمله في أن توفق الحكومة الجديدة برئاسة دبيبة في أعمالها انطلاقا من العاصمة طرابلس إلى كل مواطن في كامل ربوع ليبيا". بدوره وصف مجلس النواب المنعقد في طرابلس خطوة منح الثقة "بالإنجاز التاريخي". وقال المجلس في بيان، إن هذا الإنجاز "جاء بفضل تضحيات أبطال البنيان المرصوص ودمائهم"، معربا عن أمله "من أعضاء الرئاسي والحكومة رفع المعاناة عن الشعب الليبي في كافة ربوع البلاد". وأشار إلى أن "جلسة سرت جاءت تتويجا للجهود التي بذلت والمشاورات التي أجريت في عدة مدن داخل ليبيا وخارجها من أجل توحيد البرلمان"، مؤكدا "ضرورة استمرار الجهود بهذا الصدد وإنجاز الاستحقاقات القانونية والدستورية". كما هنأت هيئة صياغة الدستور الليبية حكومة الوحدة الوطنية بنيلها ثقة مجلس النواب. وقالت في بيان: "نأمل أن تتوج جهود الحكومة بدعم المسار الدستوري بالاستفتاء على مشروع الدستور وإجراء الانتخابات العامة وفق أحكامه. وشرقا، أعلنت الحكومة الموالية للواء الانقلابي خليفة حفتر، في بيان عبر حسابها على فيسبوك، "الاستعداد التام لتسليم المهام والوزارات والهيئات والمصالح والمؤسسات إلى حكومة الوحدة الوطنية متى شُكلت اللجان المختصة". كما بارك "تكتل إحياء ليبيا"، في بيان، للشعب الليبي منح مجلس النواب الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية. وأكد التكتل، الذي يرأسه عارف النايض (المقرب من رئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح)، أنه يتمنّى التوفيق لحكومة الوحدة الوطنية، في أداء مهامها في توحيد البلاد والمؤسسات وخدمة الشعب الليبي". وعقب منح حكومته الثقة، وصف دبيبة، في خطاب متلفز، ذلك بـ"اللحظة التاريخية"، متعهدا بعدم تكرار الحرب في البلاد. كما تعهد بدعم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وإنجاز الاستحقاق الدستوري والقانوني للانتخابات العامة في الموعد المحدد، والحرص على الاستماع لشكوى المواطنين في جميع أنحاء البلاد. وفي 5 فبراير/شباط الماضي، انتخب ملتقى الحوار السياسي الليبي سلطة تنفيذية موحدة، على رأسها دبيبة لرئاسة الحكومة، مهمتها الأساسية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر 2021. ويأمل الليبيون أن تنهي هذه الخطوة سنوات من الصراع المسلح في البلاد، فاقمه هجوم مسلح شنته مليشيا حفتر على العاصمة طرابلس، في أبريل/نيسان 2019، وباء بالفشل بعدما استمر لأكثر من عام. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :