أبو الغيط يلتقي وزير الدولة الصومالي ويدعو لتعزيز الدعم العربي والدولي للصومال

  • 3/10/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط خلال استقباله وزير الدولة الصومالي لشئون الرئاسة والمبعوث الخاص للرئيس الصومالي حسن معلم خليف، اليوم (الأربعاء) إلى تعزيز الدعم العربي والدولي للصومال. وقال مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة العربية، في بيان، إن الوزير الصومالي استهل اللقاء بنقل تحيات وتقدير الرئيس فرماجو لأبو الغيط وللدور الذي تقوم به الجامعة العربية دعما للصومال في مختلف المجالات لتمكين الدولة الصومالية من تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في ربوع البلاد، ومعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجهها، واستكمال مسيرة بناء مؤسسات الدولة الوطنية. كما قام خليف بتسليم رسالة خطية إلى الأمين العام من الرئيس فرماجو، أعرب فيها عن ثقته في أن هذا الدعم العربي المقدم للصومال سيتواصل ويتعزز في المرحلة المقبلة، خاصة وأن الصومال يمر الآن بمرحلة دقيقة تستلزم حشد مزيدا من المساندة لتمكين الدولة من الاضطلاع بمهامها، بما في ذلك عبر دعم موازنتها، والمساهمة في تلبية الاحتياجات الإنسانية والصحية للشعب الصومالي، لاسيما في ظل التداعيات التي خلفتها موجة الجفاف وكذا تفشي جائحة كورونا في البلاد. من جانبه، أكد أبو الغيط التزام الجامعة العربية الكامل بمواصلة دعمها للدولة الصومالية ومساندة كل ما يعزز من أمنها واستقرارها، ويمكنها من مواجهة التهديد الإرهابي لجماعة الشباب، ويدفع عجلة التعافي الاقتصادي في البلاد. وذكر أبو الغيط أن الجامعة سوف تستمر في جهودها لحشد مزيدا من الدعم للدولة الصومالية من الدول الأعضاء وكذا من منظمات العمل العربي المشترك، لتلبية الاحتياجات ذات الأولوية للصومال، ووفق القرارات المتعددة ذات الصلة بدعم الصومال الصادرة عن مجلس الجامعة على مستوى القمة، وذلك إلى جانب مواصلة الجهد المبذول لمساعدة الصومال في إعفائه من ديونه العربية والخارجية. وتداول أبو الغيط أيضا مع الوزير الصومالي حول آخر المستجدات السياسية في الصومال، وخاصة فيما يتصل بالجهود المبذولة لتشجيع وإنجاح الحوار بين الحكومة الفيدرالية والولايات الصومالية للوصول إلى توافق وطني عريض يسمح بإجراء الانتخابات المنتظرة في البلاد في أقرب فرصة وبشكل يصب في مصلحة الشعب الصومالي كافة. يشار إلى أن الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو قد انتهت ولايته في 8 فبراير الماضي، وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات بالصومال في فبراير، لكن العملية تأجلت بعدما اتهمت المعارضة الحكومة بنشر مؤيدين لها في المجالس الانتخابية العامة والمحلية. ومنذ سقوط نظام الرئيس محمد سياد بري في 1991، تشهد الصومال حالة من الفوضى، وصعود نفوذ حركة الشباب الإرهابية.

مشاركة :