سجلت إسرائيل اليوم (الأربعاء) 3353 إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 811108 منذ بدء تفشي المرض في أواخر فبراير 2020. وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيان إن عدد حالات الوفاة بلغ 5943 بعد تسجيل 17 حالة وفاة جديدة، في حين انخفض عدد المرضى أصحاب الحالات الخطيرة من 660 إلى 642 من أصل 1046 مريضا يتلقون الرعاية الطبية في مستشفيات إسرائيل. وارتفع إجمالي حالات الشفاء في إسرائيل إلى 768345 بعد تسجيل 4357 حالة شفاء جديدة، في حين انخفض عدد الحالات النشطة من 37841 إلى 36820. وتجاوز عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورنا في إسرائيل 5.05 مليون شخص وهو ما يعادل 54.3 في المائة من إجمالي سكانها البالغ عددهم حوالي 9.3 مليون نسمة. وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم عن انخفاض عدد المصابين في صفوفه إلى 370 وهو أدنى رقم في الجيش الإسرائيلي منذ 22 ديسمبر 2020، في حين أن 2025 جنديا يخضعون للحجر الصحي المنزلي. وصادقت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم على إعادة فتح المدراس في البلدات المصنفة برتقالية. وقالت وزارة الصحة في بيان أنه "نظرا لتحسن معدلات الإصابة وبنية تمكين المزيد من الطلاب من العودة إلى التعليم، وافق وزير الصحة على إعادة الطلاب في البلدات البرتقالية إلى مقاعد الدراسة". وبحسب البيان، تم الاتفاق على أن إعادة طلاب الحادي عشر والثاني عشر ستكون بدون التقسيم إلى مجموعتين شريطة أن يكون 90 في المائة منهم قد تم تعافيهم أو تطعيمهم ، مشيرا إلى أن المؤسسات التعليمية التي تصل نسبة التطعيم والتعافي فيها 75 في المائة فما فوق يمكن افتتاح الدراسة فيها فقط من خلال المجموعات أو ما يعرف بخطة الكبسولات. ومن جانب آخر، قال منسق مكافحة كورونا في إسرائيل نحمان آش في حديث مع الإذاعة العبرية العامة أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه الآن فيمكن أن يتم إقرار خطوات إضافية لتخفيف الإغلاق عشية عيد الفصح اليهودي بعد أسبوعين. وفي سياق متصل، قال رئيس الهيئة الوطنية الإسرائيلية لمكافحة كورونا تومير لوتن في حوار مع الإذاعة العبرية العامة أنه من المتوقع أن يتم في الربع الثالث من العام الحالي الشروع في تطعيم الأطفال ضد كورونا. وأوضح لوتن أن هذه الخطوة لن تتخذ إلا بعد تلقي التصاريح اللازمة من شركات الأدوية، مشيرا إلى أنه مع تطعيم الأطفال فإن إسرائيل تقترب من تحقيق مناعة القطيع. وأظهرت دراسة أجريت في صندوق المرضى لؤوميت ومستشفى برزيلاي وجامعة بار إيلان أن الأشخاص الذين تناولوا حبوب الأسبرين لديهم خطر أقل بنسبة 29 في المائة للإصابة مقارنة بمن لم يتناولوها . وقال بيان مشترك للمؤسسات الثلاث أن مدة المرض لدى متعاطي الأسبرين كانت أقل بيومين أو ثلاثة أيام من الذين لم يتناولوا الأسبرين. وشملت الدراسة 10477 خضعوا لاختبارات كورونا خلال الموجة الأولى، ووجدت الدراسة أيضا أن معدل الوفيات بين أولئك الذين دخلوا المستشفى بسبب كورونا كان أقل بين أولئك الذين تناولوا الأسبرين 14 في المائة مقارنة بمن لم يتناولوه 19 في المائة.
مشاركة :