قال البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ملتزمة بمراجعة تصنيف الإدارة السابقة كوبا "دولة راعية للإرهاب". وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحفيين في مؤتمر صحفي "نحن ملتزمون بمراجعة دقيقة للقرارات السياسية التي اتخذت في الإدارة السابقة، بما في ذلك قرار تصنيف كوبا دولة راعية للإرهاب". لكنها أشارت أيضا إلى أن "التحول في سياسة (واشنطن تجاه) كوبا ليس حاليا من بين أولويات الرئيس بايدن". وكانت إدارة دونالد ترامب قد أدرجت كوبا على لائحة "الدولة الراعية للإرهاب" في 11 يناير قبل 9 أيام من انتهاء فترة الإدارة. وانتقد الديموقراطيون القرار الذي اتخذ في اللحظة الأخيرة ووصفوه بأنه "تصنيف مسيّس بشكل صارخ". وكانت كوبا قد أُدرجت على لائحة الدول الراعية للإرهاب في عام 1982 قبل أن تزيلها إدارة باراك أوباما رسميا من اللائحة في مايو 2015، وبالتالي إزالة عقبة رئيسية أمام إعادة العلاقات الدبلوماسية بين العدوين السابقين في الحرب الباردة. وتدهورت العلاقات الثنائية بشكل كبير منذ تولي دونالد ترامب منصبه في عام 2017. وتراجعت إدارة ترامب عن الانفراجة من خلال تصعيد العقوبات الاقتصادية ضد كوبا وسعيها لمنع دعم هافانا للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي تسعى واشنطن بشكل صريح للإطاحة به من السلطة. وبالإضافة إلى كوبا، توجد حاليا سوريا وإيران وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على لائحة وزارة الخارجية للدول الراعية للإرهاب.