خرجت سينما أميركا اللاتينية أمس، بحصة الأسد من جوائز مهرجان فينسيا السينمائي الدولي الذي أسدل الستار، أمس، على دورته 72، ليخرج منها المخرج الفنزويلي لورينزو فيغاس محملاً بجائزة الأسد الذهبي عن فيلمه (عن بعد) الذي يعد باكورة أفلامه الطويلة، فيما خرجت الأرجنتين محمله بجائزة الأسد الفضي بعد حصول المخرج بابلو ترابيرو عليها عن فيلمه العشيرة ((The Clan التي تمنح لأفضل مخرج في أفلام المسابقة الرسمية. ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لفيلم التحريك الأميركي (ستوب موشن) للمخرجين تشارلي كوفمان ودوك جونسن عن رجل يعاني من عدم قدرته على الاتصال بالبشر الآخرين وإقامة علاقات انسانية معهم. وحصد الممثل الفرنسي فابريس لوتشيني جائزة أفضل ممثل عن أدائه دور القاضي الذي يحب طبيبة تكون ضمن فريق المحلفين في المحكمة التي يرأسها في فيلم (ليرمين) من إخراج كريستيان فينيسنت. وكانت جائزة أفضل ممثلة من نصيب الممثلة الإيطالية فاليريا غولينو عن فيلم (من أجل حبك) للمخرج غيوسيبي غوادينو. وذهبت جائزة مارسيلو ماستروياني لأفضل ممثل واعد للممثل إبراهام عطا الذي مثل دور صبي يتم تجنيده في صفوف ميليشيا تحارب الجيش في دولة أفريقية في فيلم المخرج كاري فيوكوناغا (وحوش بلا أمة)، ومنحت لجنة التحكيم جائزة خاصة لفيلم (ابلوكا) للمخرج التركي إمين آلبير، وجاءت هذه الجائزة مفاجأة أخرى في أن تمنح جائزة لفيلم غاب عنه التميز وحمل الكثير من عيوب السينما في بلدان الشرق الاوسط. أما الجائزة الرئيسية في تظاهرة آفاق الموازية للمسابقة الرسمية فذهبت إلى فيلم (فري ان ديد) للمخرج الاميركي جيك مهافي، وجائزة الإخراج للمخرج البريطاني برادي كوربيت عن فيلم (طفولة قائد) وهو مقتبس عن قصة للأديب الفرنسي جان بول سارتر، كما حصل الفيلم نفسه على جائزة لويجي دي لورنتيس او جائزة أسد المستقبل التي تقدم للمخرج الواعد عن فيلمه الاول، وتشمل تقديم مبلغ 100 الف دولار مناصفة بين المخرج والمنتج، فيما منحت لجنة جوائز تظاهرة آفاق جائزة خاصة لفيلم (نيون بل) للمخرج غابرييل ماسكارو.
مشاركة :