التعليم توقف توظيف معلمين تخصصاتكم غير مصنفة

  • 9/13/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أوقفت وزارة التعليم أخيراً، معلمين وافقت على توظيفهم عبر برنامج «جدارة»، بحجة عدم وجود تصنيف لتخصصاتهم، على رغم الموافقة على توظيفهم بشكل نهائي. وتم إيقاف المعلمين بعد أن تسلموا قرارات المباشرة في المدارس التي كان من المقرر أن يعملوا فيها. فيما تبادلت ووزارة الخدمة المدنية، الاتهامات حول المسؤولية عن الإيقاف. وبحسب صحيفة الحياة ذكر عدد من خريجي الجامعة العربية المفتوحة، في تخصص «صعوبات تعلم» بمسار «الإعاقة العقلية»، أنهم تقدموا إلى الوظائف التعليمية من طريق برنامج «جدارة»، ودخلوا المفاضلة، وتم اختيارهم بعد احتساب النقاط من الجامعة و«كفايات»، مشيرين إلى أنهم اجتازوا المقابلة الشخصية «بكل جدارة»، وباشروا في مدارسهم، على رغم معاناتهم من ارتفاع مصاريف السفر. وقال الخريج مرتضى العلي : «بعد ثلاثة أيام من العمل في المدرسة، الواقعة في محافظة صبيا، أخبرنا مديرها أنه تلقى أمراً بضرورة توجهنا إلى إدارة التعليم في صبيا»، مضيفاً: «ذهبت وزميلي خريج الجامعة العربية المفتوحة، إلى إدارة التعليم، وأبلغونا بالذهاب إلى وزارة التعليم في الرياض، لأمر ما، ولم يخبرونا بشيء». وأردف العلي: «صدمنا بالخبر، حين قال لنا أحد مسؤولي وزارة التعليم: أنتم غير مصنفين في الوزارة، وتم توظيفكم بشكل خاطئ، ونحن الآن تداركنا هذا الخطأ»، مؤكداً أنهم اعترضوا على ذلك، «وأكدنا أن الجامعة التي تخرجنا منها من أقوى وأفضل الجامعات، بدليل أن عدداً من الخريجين من التخصص نفسه تم توظيفهم في سلك التعليم، ولم يتم إيقافهم، كما حدث لنا». وأشار إلى أنه وزملاءه قدموا استقالاتهم من الأعمال التي كانوا فيها قبل أن يقبلوا في وظائف تعليمية، «فكيف نرجع بعد الاستقالة». وتساءل: «إذا كان هناك خطأ؛ فالبتأكيد ليس خطأنا. ويجب على الوزارة أن تتحمل الخطأ، خصوصاً أنهم قابلونا، ودخلنا المفاضلة، ونجحنا، وتم توجيهنا إلى مقار العمل، بعد أن قدمنا استقالاتنا، على رغم أن بعضنا كان يعمل في وظائف مرموقة، والبعض الآخر في وظائف حكومية». بدوره، أكد جهاد آل سعيد أن «الجامعة العربية المفتوحة معتمدة من الوزارة، وهناك زملاء لنا تخرجوا وتعينوا في السلك التعليمي. وهم الآن يدّرسون بكل جدارة واستحقاق»، مشيراً إلى أن هناك ثلاثة من دفعته تم توظيفهم. كما تم توظيف أكثر من 15 خريجاً من الدفعات السابقة من الجامعة نفسها، وفي التخصص نفسه. وبيّن آل سعيد أنه تم ترشيحهم نهائياً من وزارة التعليم، «وجرى تحديد المناطق بعد إجازة العيد مباشرة، بعد أن تمت الموافقة علينا بصورة نهائية، إذ تمت مقابلتنا وإخبارنا بمكان التعيين، وأنهينا المقابلة والفحص الطبي بشكل ناجح، وتم إخطارنا باسم المدرسة ومكانها، إلا أننا فوجئنا بقرار الإيقاف». وزاد: «وزارة التعليم حمّلت وزارة الخدمة المدنية مسؤولية إيقافنا، فيما برأت الأخيرة نفسها من هذه الاتهامات، وأكدت أنــها قامت بتوظيفنا، بيـنما وزارة التعليـم قامت بفصلنا».

مشاركة :