واشنطن/الأناضول كشف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، أن بلاده تتابع عن كثبٍ التطورات الأخيرة بمنطقة شرقي المتوسط، والمبادرات التركية الأوروبية التي جرت مؤخرًا لحل الأزمات والنزاعات بتلك المنطقة. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، بلينكين، الأربعاء، خلال إفادة له أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، تحدث فيها عن أولويات السياسة الخارجية لإدارة الرئيس، جو بايدن. وفي رد منه على سؤال في الجلسة حول الوضع النهائي بمنطقة شرقي المتوسط قال الوزير إنهم "شعروا بالقلق" حيال بعض التحركات التركية بشرق المتوسط خلال العام الأخيرة. وزعم الوزير أن أنقرة في بعض الأحوال "قامت بأعمال استفزازية ضد اليونان"، لافتًا أن حل المشاكل التي تشهدها تلك المنطقة لا يمكن الوصول إليه إلا عبر الطرق الدبلوماسية. وأوضح كذلك أنه خلال الأسابيع الأخيرة حدثت تطورات إيجابية بخصوص شرق المتوسط، مضيفًا "من الواضح أن التوتر بدأ ينخفض بالمنطقة في ضوء تواصل تركيا مع الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى بخصوص اتخاذ مزيد من الخطوات الإيجابية" واستطرد قائلا "نحن ندعم هذا، وسنواصل دعم اتخاذ خطوات مماثلة في نفس الاتجاه". كما شدد بلينكين، على أن "الولايات المتحدة حريصة على استقرار شرقي المتوسط والحفاظ على سيادة وسلامة أراضي جميع الأطراف. يمكن حل النزاعات في المنطقة سلميا ، وليس من خلال الوسائل العسكرية والاستفزازية". وتشهد منطقة شرقي البحر المتوسط توترا إثر مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع الجانب الرومي من جزيرة قبرص، وبعض بلدان المنطقة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية. كما تتجاهل أثينا التعامل بإيجابية مع عرض أنقرة للتفاوض حول المسائل المتعلقة بشرقي المتوسط، وبحر إيجة، وإيجاد حلول عادلة للمشاكل. فيما يجدد الجانب التركي موقفه الحازم حيال اتخاذ التدابير اللازمة ضد الخطوات أحادية الجانب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :