جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، بلينكين، الأربعاء، خلال إفادة له أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، تحدث فيها عن أولويات السياسة الخارجية لإدارة الرئيس، جو بايدن. ولفت الوزير أن الرئيس، بايدن أظهر من قبل وبوضوح موقفه الأساسي من الاتفاق النووي مع إيران، مشددًا على أنهم لن يخطو خطوة إلى الأمام حتى تعود طهران لشروط الاتفاق، وتثبت أنها جادة في ذلك. وذكر أن طهران بدأت برفع القيود التي كانت مفروضة على برنامجها النووي، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الذي أبرم بين إيران والقوى الكبرى عام 2015. وتابع بلينكن أن أفضل طريقة للتعامل مع إيران هي اعتماد الدبلوماسية الصارمة، مشيرا أن واشنطن لديها مصلحة بإعادة إيران الى الاتفاق. وفي يناير/ كانون الثاني 2020 أعلنت إيران تعليق جميع تعهداتها الواردة بالاتفاق المذكور، ردا على اغتيال واشنطن قبلها بأيام قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني، بغارة جوية في بغداد. وفي مايو/ أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية. وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها. وكانت قد أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدول الأعضاء فيها بأن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في سلسلة ثالثة من أجهزة الطرد المركزي (آي.آر-2إم) المتطورة في منشأتها تحت الأرض بنطنز، في انتهاك آخر للاتفاق الذي أبرمته طهران مع القوى الكبرى عام 2015. تأتي الخطوة تلك في إطار تسريع إيران في الآونة الأخيرة انتهاكاتها للقيود التي فرضها عليها الاتفاق النووي، الذي أعفاها من عقوبات مالية مقابل تقييد أنشطتها النووية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :