الأهلي يستهدف المركز الثاني بعد أيام من التصريح بأنه لا يعرف المستحيل، والتحكيم الذي لابد أن يراعي مشاعر اللاعبين. في أبرز تصريحات فتحي مبروك المدرب الذي سيستمر مع الأهلي. 10 تصريحات لفتحي مبروك المدير الفني خلال فترته هذا الموسم التي بدأت بعد رحيل الإسباني خوان كارلوس جاريدو ترسم شخصية مدرب الأهلي الذي حصل على ثقة الإدارة الحمراء ليستمر في الموسم المقبل. مدرب قريب من لاعبيه ويهتم بالجانب النفسي. اختار الدفاع عنهم حتى لو وصل الأمر لرفض أحدهم تسديد ركلة ترجيح أو هذا ما قد نقرأه عن شخصية مبروك في 10 تصريحات خرجت منه. -الأهلي لا يعرف المستحيل والمركز الثاني تولى مبروك قيادة الأهلي متأخرا بفارق 11 نقطة عن المتصدر الزمالك، و8 نقاط عن إنبي الوصيف. ولكنه رفض في أول حوار له الاستسلام لخسارة الدوري. قال مبروك: المنافسة ما زالت قائمة ويمكننا تعويض فارق النقاط. وتابع الأهلي لا يعرف المستحيل وسبق تعويض تأخره عن المتصدر أكثر من مرة بفضل روح الفانلة الحمراء. ولكن تصريحات مبروك اختلفت عقب خسارة الأهلي من حرس الحدود 1-0، فقال إن الفريق الأحمر عليه التركيز على اقتناص المركز الثاني بعدما تأخر في سباق الدوري. وصرح المنافسة على لقب الدوري باتت صعبة للغاية في الوقت الحالي، وأصبح الهدف الأساسي للأهلي حاليا هو تحقيق المركز الثاني من أجل المشاركة الموسم المقبل في دوري أبطال إفريقيا. وأضاف لا أبرر الهزيمة ولا أعلقها على شماعة التحكيم، فأنا لا أحب المدرب الذي يتحدث عن التحكيم أو ينتقده. تصريحات فتحي مبروك أثارت أزمة وقتها كونها لأول مرة تحمل استسلاما في سباق الدوري، وانتهى الأمر بحذف الموقع الرسمي للأهلي تصريحات مدرب الفريق الأحمر. -الجانب النفسي مبروك مدرب يهتم كثيرا بالجانب النفسي للاعبيه، ويعتبره الأهم. عقب تولي الإدارة الفنية للفريق الأحمر واكتساح النصر في أول مباراة له مع الفريق أرجع التطور إلى الجانب النفسي. وقال مبروك بعد المباراة: ليست عبقرية مني. الفوز والأداء الجيد الفضل فيه يعود للاعبين. وتابع تحدثت مع اللاعبين قبل المباراة. قلت لهم إن علينا إغلاق صفحة الماضي. والأداء اليوم يؤكد أنهم نجحوا في ذلك. وأكمل الجانب النفسي وضح أثره في نسبة تركيز لاعبي الأهلي. وبالتالي انعكس ذلك على الأداء. وسيستمر التحسن من مباراة لأخرى وأثق في ذلك. هذا الجانب النفسي لعب عليه في حل أزمة حسام غالي وعبد الله السعيد، دون أن يفرض عقوبات بإبعادهما عن التشكيل مثلا. وواجه بنفس الطريقة غضب عمرو جمال من عدم المشاركة. ولا يفرض فتحي مبروك ضغوطا على لاعبيه حتى لو تعلق الأمر باختياراته لمسددي ركلات الترجيح في مباراة حاسمة. الأهلي احتاج اللجوء إلى ركلات الترجيح من أجل عبور الإفريقي في دور الـ16 من الكونفدرالية، وكان من المفترض أن يسدد رمضان صبحي النجم الشاب الركلة الخامسة. ولكنه رفض. لم يغضب فتحي مبروك من تصرف رمضان، وتحدث عن ذلك بعد المباراة: بالطبع خفت من أن يضيع رمضان الركلة حال إصراري على تسديدها. وأكملالضغط العصبي والنفسي في ذلك الوقت يكون كبير جدا، ومن المهم أن أحترم رغبة اللاعب في ذلك التوقيت. -اللون الأحمر سبب إثارة المنافسين يرى مبروك سببا يجعل الفرق تلعب أمام الأهلي بطريقة أقوى من أي مواجهة أخرى، وهو أن فريقه يرتدي اللون الأحمر. وقال مبروك: اللون الأحمر هو سبب الإثارة والعصبية الزائدة للفرق المنافسة. وتابع عندما يلعب المنافسون أمام الأهلي تزداد قوة المباراة لأنهم يعتبرون لقاء أصحاب القميص الأحمر بطولة خاصة. لا يتحدث كثيرا مبروك عن المنافسين أو طريقة لعبهم. يفضل دائما أن يركز على الفريق الأحمر، وعندما يقرر أن يفعلها. فالتصريحات يجب أن تركز على الأهلي حتى لو كانت تقصد منافسيه بشكل غير صريح. -التحكيم والأبعاد النفسية للاعبين خرج حسام غالي قائد الأهلي مطرودا من الملعب في الخسارة من حرس الحدود، تدخل على أحمد حسن مكي واعترض على الحكم بشكل غير لائق. فخرج ببطاقة حمراء وألقى بعدها شارة القيادة في مشهد أثار الجدل. مبروك دافع عن غالي بعد المباراة، وطالب الحكام بأن يراعوا الأبعاد النفسية للاعبين. قال مبروك: كان على الحكم أن يراعي الأبعاد النفسية للاعبين ولا يتسرع في طرد حسام غالي. وأضاف طرد غالي بهذا التسرع لا يمكن أن يحدث إلا إذا كان هناك خطأ كبير وأعتقد أن هذا لم يحدث. مبروك أيضا تحدث عن كثرة حصول وليد سليمان على البطاقات الحمراء، بعدما تسبب في إصابة خطيرة لحسام حسن لاعب وسط الاتحاد. وبعدها قال: سبب الطرد المتكرر لوليد سليمان هو أن نزعته الدفاعية دائما مندفعة. بشكل عام، مبروك ليس من المدربين الذين قد يلجأوا إلى عقاب مضاعف على لاعبيهم بعد سلوك سيء في الملعب. بالعكس يفضل الدفاع عنهم. فهو كرر ذلك أيضا بعد إشارة عماد متعب إلى الحذاء بعد هدفه في مرمى اتحاد الشرطة. وصرح لن نعاقب كل لاعب بسبب طريقة احتفاله. -لا يحب الثنائي الهجومي؟ الأهلي ضم جون أنطوي وماليك إيفونا في الصيف، ولم يرحل عنه أي مهاجم من قائمته التي تضم عماد متعب، عمرو جمال، أحمد عبد الظاهر، ومحمد ناجي جدو. فهل يحصل كل هؤلاء على فرصه؟ مبروك قال عقب إشراك بيتر إيبيموبوي وجدو أمام حرس الحدود لعبت بثنائي هجوم رغم أني لا أحب ذلك. لكنه عاد بعدما جاء أنطوي وإيفونا وصرح لا أمانع أبدا اللعب بثنائي هجوم، فعلتها أمام خيتافي وسأفعلها مجددا حين يحتاج الأمر لذلك. -لا للرجل الثاني عاد الحديث عن ضرورة استقدام الأهلي لمدرب أجنبي، ولأن الإدارة والجماهير تقدر الدور الذي يبذله مبروك في كل مرة يقبل بها قيادة السفينة مؤقتا. كان الاقتراح أن يكون مدربا عاما مع مدير فني أجنبي. ولكن مبروك أغلق هذا الملف قبل حتى أن يتم مناقشته رسميا، مصرحا أنه يشك في أن يقبل بهذا الدور. وأجاب مبروك في البداية يجب أن أفكر في كل الأمور، وأن أرى هل ما حققته في حياتي يجعلني أعود لمنصب الرجل الثاني أم أواصل مسيرتي. وتابع لكن أشك أن أوافق بكل بصراحة على حدوث ذلك الأمر. كان من الواضح أن مبروك ينظر إلى فترته على أنها فرصة طالت انتظارها. ولا ينوي ترك مقعده هذه المرة بنهاية المهمة. فقبل الإعلان عن تولي فتحي مبروك الإدارة الفنية للفريق، حاول الأهلي التعاقد مع حسام البدري. ولكن اتحاد الكرة كان يرفض رحيله عن المنتخب الأوليمبي. في النهاية، اتجه الأهلي لمبروك ولكن مع استمرار التكهنات بعودة المدرب الناجح إلى القلعة الحمراء من جديد بعد نهاية الموسم. مبروك لم يكن سعيدا بتلك التقارير، وكشف عن ذلك للإعلام. قال مبروك: بالطبع حزنت من المفاوضات مع حسام البدري حتى أكون صريحا. وتابع أنا عملت في الأهلي في ظروف صعبة واستطعت النجاح فتسألت لماذا دائما التفكير بعيد عن اسم فتحي مبروك. -أصحاب الثقة يثق فتحي مبروك المدير الفني للأهلي في لاعبين اثنين من الفريق. لدرجة أنه أطلعهما على خطة مواجهة الزمالك في دربي الدوري قبل المباراة بـ4 أيام، من هما؟ لا أحد يعرف. بعد القمة، قال مبروك الخطة وضعتها قبل المباراة بـ4 أيام ولم يعرفها سوى لاعبين فقط لن أقول من هما. على الأغلب، سيكون حسام غالي من ضمن هذا الثنائي. خاصة بعدما الدور الذي يلعبه مبروك لإعادة شارة القيادة له، ويبدو أنه في طريقه للنجاح. مبروك صرح أنه تحدث مع محمود طاهر رئيس الأهلي بشأن إعادة الشارة لغالي، ومؤخرا حضر اللاعب مؤتمر مباراة الملعب المالي في إشارة لاقتراب خطته من النجاح. مبروك أيضا صرح في المؤتمر: أريد استنساخ 5 أو 6 لاعبين ماركة حسام غالي. -زي السيف رد فتحي مبروك على التقارير التي تتهمه بضعف الشخصية كان أنا زي السيف. قلق جماهير الأهلي من استمرار مبروك مديرا فنيا كان سببه التقارير التي تؤكد وجود خلافات بين اللاعبين سببها اللاعبين الكبار. حوار صحفي مع وائل جمعة اتهم فيه غالي بسب اللاعبين وعبد الله السعيد بالدخول في مشادة مع مبروك، انتهى برحيل الصخرة. ثم اعتراض غير لائق من مؤمن زكريا على مدربه، رغم أنه بعدها بأيام صرح بأنه يحترم دوره كبديل مع هيكتور كوبر مدرب المنتخب. الآن، تنتظر جماهير الأهلي أن ترى سيف مبروك في مواجهة أزمات متوقعة بسبب كثرة الأسماء في هجوم الفريق، والدفاع أيضا. يقول مبروك: لست من المدربين الذين يميلون إلى مجاملة بعض اللاعبين من أجل إرضاءهم. -لا يحب المشاكل الأكيد في الفترة المقبلة، أنها لن تشهد خلافات بين مبروك وإدارة الأهلي. فالرجل رفض أن يخرج بأي تصريح ضد مجلس الإدارة طوال فترة عمله المؤقتة حتى ومستقبله غير واضح. مبروك كشف أكثر من مرة عن أنه يعمل بدون عقد مع الأهلي، وكان دائما يتحدث عن أنه يريد فرصة مثل حسام البدري ومحمد يوسف دون أن يشترط ذلك. وعن عقده مع الأهلي قال مبروك: أعمل مع الأهلي بكلمة شرف بدون عقد. وأضاف لم اشترط أي مطالب مالية. فمن المستحيل أن اشترط على الأهلي. وأكمل أتمنى الفرصة كاملة لصنع فريق تاريخي يليق باسم الأهلي واسمي. يكفي أن البدري أثناء المفاوضات مع الأهلي قبل قدوم مبروك، اشترط تغيير الجهاز المعاون ليبدأ العمل. وهذا حقه. في المقابل، رفض مبروك تغيير الجهاز المعاون مصرحا كلهم من أبناء الأهلي. مبروك من نوعية المدربين التي تتدخل لحماية لاعبيها والدفاع عنهم، حتى لو الأمر يتعلق بشيء بعيد عن قميص الأهلي. فبالتالي قد لا يكون هذا الصدام الأخير لو قرر التدخل للدفاع عن لاعبيه.