قد تقدم جائحة إنفلونزا 1918 (التي شاع تسميتها بالإنفلونزا الإسبانية) فكرة عن تطور فيروس كورونا ونهايته. فالفيروس ظهر أصله في العصافير، بحسب ما يشير إليه المركز الأميركي للسيطرة على الأوبئة، أصاب ثلث سكان الأرض تقريباً.بسبب جائحة كورونا.. طوابير "الفقراء الجدد" تتسع في ميلانودراسة: لقاحا فايزر وأسترازينيكا أظهرا "فعالية عالية" لدى كبار السن وبعد ذلك، أي بعد ما أصاب عدداً كبيراً من الناس، ومات قسم منهم، نجح الآخرون في بناء مناعة ضدّه، فتباطأ انتشاره. لاحقاً، بحسب المركز، تحوّر إلى فيروس أقل حدّة، وهو لا يزال موسمياً حتى يومنا هذا. ومع أن السلالات الجديدة من الفيروس قد تعقد الأمور، خصوصاً إذا ظهرت منها نسخ "أعنف" وتسبب بأمراض أقسى. ومن غير المرجح أن يختفي الفيروس بطريقة كاملة، خصوصاً وأن احتمال إصابة الشخص مرتين به وارد، حتى بعد التلقيح، أو حتى بعد إصابتهم مرة أولى بالفيروس.
مشاركة :