كرواتيا.. اكتشاف مقبرة جماعية غامضة تضم هياكل عظمية لأفراد ذبحوا عشوائيا!

  • 3/11/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اكتشف علماء الآثار مقبرة جماعية غامضة في كرواتيا، يبلغ عرضها 6.5 قدم وعمقها ثلاثة أقدام، وتحتوي على رفات 41 فردا ذُبحوا منذ زهاء 6200 عام. وما يزال سبب المذبحة غير معروف، لكن الباحثين يقولون إن تزايد عدد السكان أو تغير المناخ ربما تسبب في هذا الحدث الدموي. وكشف التحليل الجيني للهياكل العظمية التي عُثر عليها في بوتوتشاني، كرواتيا، عن دفن 21 ذكرا و20 أنثى، تتراوح أعمارهم بين سنتين و50 عاما. وبينما كان بعض الناس قرابة - أب وابنتيه وابن أخيه؛ فتاتان صغيرتان وابن عمهما؛ أب وابنه المراهق؛ صبي صغير وعمته - كانت الحفرة ككل مكوّنة من أشخاص ليس بينهم صلة قرابة. Why were dozens of people butchered 6,200 years ago and buried in a Neolithic death pit? https://t.co/yr1rDtLSGapic.twitter.com/BpwWQ1lRks— Live Science (@LiveScience) March 10, 2021 وتبين أنهم ماتوا جميعا في الوقت نفسه، وكانوا ينتمون إلى مجموعة كبيرة من المزارعين، يصل عددهم إلى 75000 شخص عاشوا في المنطقة لعدة قرون. ووجد العلماء أن الموقع يفي بمعاييرهم الخاصة بالمذبحة، والتي عُرّفت على أنها "عمل قتل متعمد لحشد من الناس لم يكونوا مستعدين للمعركة، مع قيام مجموعة بعملية القتل". #Geneticanalysis of ancient massacre reveals instance of indiscriminate killing @plos@PLOSONEhttps://t.co/e5OCQpR2Tj— Phys.org (@physorg_com) March 10, 2021 ثم ألقي جميع الضحايا الـ 41 في حفرة بعمق ثلاثة أقدام (متر واحد)، وعرض ستة أقدام (مترين). وجرى تأريخ العظام والفخار من الحفرة إلى العصر النحاسي لثقافة Lasinja، التي امتدت إلى كرواتيا وسلوفينيا وأجزاء من البوسنة والمجر والنمسا. وكان المجتمع من المزارعين الذين اعتمدوا على الأرجح على الماشية في معيشتهم. وقال الباحثون إن جماجم ستة أطفال وثلاثة رجال وأربع نساء بالغات، تعرضت لإصابات مماثلة في الرأس والتي أجريت بواسطة مجموعة متنوعة من الأسلحة، ما يشير إلى حدوث عملية إعدام واحدة. ونظرا لأن عددا قليلا فقط من الأفراد كانوا من ذوي القرابة، فإن الخبراء يتكهنون بأن المذبحة لم تكن هجوما مستهدفا على عائلات معينة. ويشير هذا أيضا إلى أن المذبحة "لم تكن نتيجة قتال بين الذكور يتوقعه المرء من معارك"، أو قتل عقابي على جرائم متصورة. وفي حين أنهم غير قادرين على تقديم تفسير نهائي لكيفية وصول هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم 41 شخصا لنهايتهم المروعة، يقول الباحثون إن العاملين الأكثر ترجيحا اللذين أديا إلى ذلك هما: "الظروف المناخية المعاكسة" وازدهار السكان. وتكشف البيانات كيف يمكن أن يكون العنف المنظم في تلك الفترة عشوائيا تماما، كما كانت عمليات القتل العشوائية سمة مهمة في العصور التاريخية وما قبل التاريخ. وكتب فريق البحث في دراستهم التي نُشرت في PLOS ONE: "كان العنف على نطاق واسع موجودا في المجتمعات البشرية منذ 13000 عام الماضية". المصدر: ديلي ميلتابعوا RT على

مشاركة :