لم تكد أصداء زيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى العراق الأسبوع الماضي تهدأ حتى عاد الضجيج يغلفها مرة أخرى.وآخر ما أثير حول زيارة البابا فرنسيس إلى العراق، هو السؤال عن مصير كرسي مميز خُصص لجلوس البابا أثناء إقامة قداس في مدينة أور التاريخية بمحافظة ذي قار شرقي العراق.ونشر السياسي والنائب بالبرلمان مشعان الجبوري، رئيس حزب الوطن العراقي، تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، كتب فيها "أخبار عن قيام الشركة اللبنانية التي تعاقدت معها رئاسة الجمهورية لتنظيم استقبال الحبر الأعظم بسرقة "الكرسي" الذي جلس عليه البابا خلال إقامة قداس صلاة الاديان في أور التاريخية بمحافظة ذي قار وربما نجحت في إخراجه من العراق!؟".وقد صرح مشعان الجبوري، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية" قائلا: "بلغني أن الكرسي اختفى بعد صلاة البابا في مدينة أور، بـمحافظة ذي قار".وأضاف: "كتبت تغريدة عن اختفائه، لكن بعد نشر تلك التغريدة، أبلغتني الشركة التي نظمت مراسم الاحتفال في أور، وتبين أنها شركة عراقية، يديرها لبنانيون، أبلغتني أنها نقلت الكرسي للحفاظ عليه، وأن الكرسي بمكان آمن، وستسلمه الشركة، للأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي".ونفت مصادر عراقية خاصة معنية، لموقع "سكاي نيوز عربية"، رفضت الإفصاح عن هويتها، صحة هذه الأنباء المتداولة عن تعرض الكرسي، الذي أستخدمه قداسة البابا، أثناء ترؤسه صلاة الديانات ولقائها، في مدينة أور التاريخية الأثرية يوم السبت الماضي، للسرقة.في السياق ذاته، قال مصدر عراقي مطلع لقناة "روسيا اليوم" إن "الكرسي من مقتنيات الشركة التي نظمت اللقاء، ولم يكن هناك اتفاق على تسليمه للعراق أو لأي متحف، وما خرج من معلومات عن سرقته، غير صحيحة".من جهتها، أعلنت شركة "خلف الأضواء" في بيان صحفي، أن "الكرسي الذي أقيم عليه القداس هو من عائدات الشركة وما أثير عن اختفائه عار عن الصحة".يذكر أن البابا زار العراق في الخامس من مارس الحالي، وقام بجولة في خمس محافظة عراقية خلال ثلاثة أيام، وكان لقاؤه بالمرجع الديني الأعلى علي السيستاني وزيارة مدينة الموصل من أبرز محطاته في العراق.
مشاركة :