وأوضح معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية, أن الخطة التي يتم تنفيذها في ضوء توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله - في خدمة حجاج بيت الله الحرام, وزوار مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم, مبيناً أن الطاقة التشغيلية والخدمية يتم تقييمها وزيادتها خلال موسم الحج بما يتناسب مع عدد الزوار والمصلين، وتقديم خدمات مضاعفة وزيادة أعداد العاملين مقدمي الخدمات ودعمهم بالآليات والتجهيزات اللازمة, ووضع تنظيم للأعمال, وإعداد جداول زمنية تناسب متطلبات موسم الحج من خلال تعيين العدد الكافي من المراقبين والمراقبات, لتقديم خدمات التوجيه والإرشاد وتنظيم حركة الدخول والخروج داخل المسجد وفي ساحاته والإشراف على نظافته ومرافقه وحراسة أبوابه وأعمال التشغيل والصيانة. وبين معاليه أن الخطة ركّزت على تهيئة المسجد النبوي ومرافقه وتشغيل كافة الخدمات فيه بدءاً من فتح الأبواب والإشراف عليها, ونظافة المسجد بجميع أنحائه وساحاته وتوفير السجاد وفرشه, وتوفير الكميات الكافية من ماء زمزم المبرد, وتشغيل الإنارة والصوت والتكييف, والتقنيات المختلفة وغيرها ليؤدي المصلين فروض الصلوات في جوٍ من الخشوع والطمأنينة والراحة. وأوضح الشيخ عبدالعزيز الفالح أن خطة الوكالة لموسم الحج هذا العام, عنيت باستمرار فتح أبواب المسجد النبوي الـ 100 على مدار الساعة,وتنظيم خدمات النظافة والصيانة والسقيا بما لا يؤثر على المصلين والزوار أو يضايقهم أثناء عباداتهم, والإشراف على نظافة المسجد وساحاته وسطحه ومرافقه ومواقف السيارات, وتأمين السجاد والفرش المناسبين والعناية بهما وبنظافتهمـا وترتيبهما في نواحي المسجد وساحاته, وتوفير مياه زمزم من مكة المكرمة وتقديمها مبردة في كافة المواقع القريبة من المصلين والزائرين, وتقديم خدمات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة مما يسهل عليهم أداء عباداتهم بتقديم العربات لهم مجاناً ، وتسهيل دخولهم وخروجهم من المسجد وتخصيص مصاعد كهربائية لهم وتجهيز صالة خاصة بالصم والبكم وترجمة الخطب لهم بلغة الإشارة وغيرها من الخدمات, والإشراف على صيانة جميع الأعمال المدنية والمعمارية في المسجد النبوي وساحاته ومواقف السيارات, والإشراف على تنفيذ عقود التشغيل والصيانة والنظافة. وبيّن معاليه أن منجزات الخطة ارتكزت على العناية بالمصلين والزوار, وتلبية احتياجاتهم, وتنظيم حركتهم دخولاً وخروجاً, وتوفير كميات إضافية من ماء زمزم بزيادة عدد الترامس المقدمة للزوار بعدد 15000 حافظة, وتوزيعها في أنحاء المسجد، ومضاعفة ما ينقل منه من مكة المكرمة ليصل إلى 300 طن من ماء زمزم، وتشغيل وزيادة عدد 40 خزاناً من برادات الماء في ساحات المسجد، بالإضافة إلى 20 موقعاً للمشارب تشمل 385 نقطة شرب، وكذلك زيادة الطاقة التشغيلية لتلطيف الهواء والإنارة والتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر السعودي ومديرية الشؤون الصحية لتقديم الخدمات الصحية والإسعافية الطارئة, وتوفير العربات والكراسي لذوي الاحتياجات الخاصة, وحفظ المفقودات وإرشاد التائهين, إضافة إلى خدمات التوجيه والإرشاد الديني للزوار والمصلين في المسجد النبوي من الدعوة إلى الله. // يتبع // 13:35 ت م تغريد
مشاركة :