قالت السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه لمن دواعي سروري أن أشارككم اليوم هذه المناسبة الهامة لإطلاق منظمة مؤتمر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة عام ٢٠٢١ عاما للمرأة تحت الرعاية الكريمة لجلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية.وأكدت انتصار السيسي، خلال كلمتها بمؤتمر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة لإطلاق عام ٢٠٢١ عاما للمرأة وأذاعتها فضائية اكسترا نيوز، أن مصر كانت سباقة فى إصدار ورقة سياسات حول الاستجابات للاحتياجات الخاصة للمرأة فى إطار التعامل مع جائحة كورونا وأطلقت آلية لرصد ومتابعة هذه السياسات، كما احتلت مصر المركز الأول فى برنامج هيئة الأمم المتحدة الإنمائي إزاء الإجراءات التي اتخذتها لمساندة المرأة خلال جائحة كوفيد 19 .ولفتت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعم الرئيسي لارتفاع نسبة تمثيل المرأة فى البرلمان المصري بغرفتيه إلى 27%، ومنح المرأة العديد من المناصب القيادية ومنها مستشارة الأمن القومي والعديد من المحافظين والقضاة والمناصب المهمة فى مختلف قطاعات الدولة.وأشارت انتصار السيسي إلى أن مصر أقرت حزمة من القوانين والتعديلات التشريعية التي تكفل للمرأة المصرية الحماية، المساواة، الفرص المتكافئة وتم تعديل عدد من القوانين ومنها تجريم الحرمان من الميراث، تغليظ عقوبتى ختان الإناث، التحرش، ومكافحة العنف وتشكيل أول لجنة تنسيقية للقضاء على ختان الإناث فى مصر، كما أن مصر استطاعت تحقيق طفرة غير مسبوقة فى مجال دعم وتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين خلال السنوات الأخيرة وذلك بفضل إرادة سياسية داعمة ومساندة لقضايا المرأة.ونوهت انتصار السيسي بأن الدستور المصري الصادر عام 2014 يتضمن أكثر من 20 مادة لضمان حقوق المرأة فى شتى مجالات الحياة كما أعلن الرئيس السيسى عام 2017 عاما للمرأة المصرية فى سابقة تاريخية تنم عن مكانة تمثيل المرأة المصرية فى مجتمعها.وأشارت إلى أن مصر أطلقت الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية عام 2030 بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة وهى الاستراتيجية التى اعتمدها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عام 2017 أقرها كخارطة طريق للحكومة المصرية لتنفيذ كافة البرامج والأنشطة الخاصة بتمكين المرأة سياسيا، اقتصاديا، اجتماعيا. وتابعت انتصار السيسي: أن احتفالنا اليوم بهذه المناسبة المهمة يأتى تتويجا لمساهمة المرأة على مدار العقود الماضية بشكل فعال ونشط على كافة المستويات الاجتماعية، الثقافية، الاقتصادية فى بلادنا ومشاركتها فى بناء الحضارة الإسلامية منذ نشأتها الأولى.وأكدت أن دولتنا استطاعت بالفعل تحقيق تقدم ملحوظ خلال السنوات الأخيرة نحو تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وما يزال علينا مواجهة التحديات التى تحول دون التمكين الكامل للمرأة فى مجتمعنا. وكان الدكتور سالم بن محمد المالك، مدير عام المنظمة، وجه الدعوة إلى قرينة رئيس الجمهورية للمشاركة فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة لإطلاق عام ٢٠٢١ عامًا للمرأة، بحسب بيان لوزارة الدولة للإعلام عبر كلمة مُسجلة.يُعقد المؤتمر تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية. وتشارك فى المؤتمر عدد من السيدات الأوَل للدول الإسلامية، من بينهم الدكتورة مريم بنت الداه، السيدة الأولى لموريتانيا، والسيدة رولاغانى، السيدة الأولى لجمهورية أفغانستان، والدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم بسلطنة عمان، والسيدة أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، علاوةً على كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة.
مشاركة :