الزمازمة هذه الطائفة التي ارتبط اسمها منذ آلاف السنين بالماء المبارك ماء زمزم خير ماء على وجه الأرض وخاصة عند عملهم في مواسم الحج لسقيا حجاج بيت الله الحرام .. وظلت هذه الطائفة تمارس مهامها في سقيا الحجاج والمعتمرين والزوار من ماء زمزم المبارك على مر التاريخ بطرق تقليدية ثم تطور عملها أكثر تنظيماً في عصر بداية إنشاء مؤسسات ارباب الطوافة وأنشيء لهذه المهنة العريقة مكتب يدير شئونها سمي مكتب الزمازمة الموحد له رئيس ونائب ومجلس إدارة من أصحاب هذه المهنة فأصبح عملها يدار بمهنية وأكثر تنظيماً وقد حددت مهام المكتب في تقديم ماء زمزم المبارك لحجاج بيت الله الحرام منذ وصولهم للأراضي المقدسة وحتى مغادرتهما كما أنشيء مصنعاً على أعلى مستوى من التقنية لتعبئة وتوزيع هذا الماء المبارك بدأ العمل به لأول مرة في موسم حج هذا العام 1436هـ . (البلاد) قامت باستطلاع مهام ومسئوليات هذا المكتب من خلال هذا الحوار مع سعادة الزمزمي الأستاذ عبد الهادي بن عبد الجليل زمزمي رئيس مجلس إدارة مكتب الزمازمة الموحد بمكة المكرمة فإلى تفاصيل الحوار . تأسيس المكتب وأهدافه: • في البداية سألنا الزمزمي عبد الهادي عن تاريخ تأسيس المكتب وأهدافه ؟ – فقال تأسس المكتب في 21 /9/ 1403هـ بقرار من معالي وزير الحج والأوقاف الأسبق الأستاذ عبد الوهاب بن أحمد عبد الواسع رحمه الله بموجب قرار معاليه الوزاري رقم 367/ف/م ومن المهام الرئيسية المناطة بهذا المكتب تأدية الخدمة المنوطه بأفراد طائفة الزمازمة وهي سقيا ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام بمياه زمزم أثناء وجودهم في مكة المكرمة وأيصالها إلى مساكنهم واستقبالهم بها في عبوات بلاستيكية ينتجها المصنع الخاص بذلك والذي أنشيء لهذا الغرض بمكة المكرمة .وكذلك توديعهم بمثل ما استقبلوا به بهذه المياه المباركة في مراكز التفويج بمخارج مدينة مكة المكرمة والتابعة لوزارة الحج وسقياهم بمنازلهم بمكة المكرمة ويرتبط المكتب إشرافاً بوزارة الحج ورؤية المكتب هي مواصلة الابداع والجهود لمواكبة أخر المستجدات والتطورات وفق أفضل معايير الخدمة لتقديم خدمة تفوق كل التوقعات أما رسالته فهي تسخير كافة الإمكانات والطاقات لسقيا ماء زمزم لجميع حجاج بيت الله الحرام وليبقى الحجاج محل اهتمامنا . الهدف العام أما الهدف العام فهو استقبال ضيوف الرحمن عند دخولهم إلى مكة المكرمة عبر مراكز التوجيه بتقديم ماء زمزم المبرد في عبوات بلاستيكية سعة (330)مم وسقياهم بهذه المياه المباركة وإيصالها لمنازلهم بمكة المكرمة طيلة فترة مكوثهم بها حيث يتم توزيع عليهم عبوات سعة 20 لتر من ماء زمزم وكذلك كما أسلفنا القول توديعهم عند مغادرتهم لمكة المكرمة عبر مراكز مراقبة التفويج بماء زمزم في عبوات بلاسيكية سعة (330)مم ويحرص مجلس إدارة المكتب على بذل أقصى الجهود وتسخير جميع الإمكانات المتاحة لتحقيق هذا الهدف . مصنع التعبئة لماء زمزم : وعن المصنع الجديد لتعبئة ماء زمزم والذي أنشأه المكتب مؤخراً بمخطط الوسيق بمكة المكرمة قال . الاستاذ عبد الهادي : لقد اكتمل العمل في تنفيذ أعمال هذا المصنع مؤخراً وهو مصنع التعبئة الآلية لماء زمزم وتتبع ملكيته ويقع بمخطط الوسيق بمكة المكرمة ومقام على مساحة تقدر بأكثر من عشرة آلاف متر مربع ويتكون المصنع من خطي أنتاج وتعبئة لعبوات ماء زمزم سعة (20) لتر بطاقة انتاجية تقدر بـ (2000) عبوة في الساعة الواحدة لكل خط انتاج ومنطقة تخزين وخدمات ومرافق وقد تم تنفيذه وتصميمه وفق أعلى المواصفات الفنية والمعتمدة من مراكز أبحاث زمزم بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية والمشروع يخدم سقيا حجاج بيت الله الحرام يومياً بمساكنهم بمكة المكرمة وفق منظومة متكاملة من الأيدي العاملة ووسائل التوزيع والنقل الحديثة التابعة للمكتب معرض مصاحب وتم انشاء معرض بجوار هذا المصنع ويعني بالمراحل التاريخية التي مرت عليها تعبئة ماء زمزم وسوف تتم الاستعانة بتزويد المعرض بالصور واللوحات التاريخية والتي يعود تاريخها إلى أكثر من سبعمائة عام وبإمكان الزوار آنذاك عند زيارتهم لهذا المعرض الإطلاع على مراحل تعبئة ماء زمزم وستكون الزيارة للمعرض على مدار الساعة ولن تؤثر على سير الانتاج في المصنع بمناطق منفصلة عن خطوط الانتاج المعقمة بالكامل . برامج العمل : *ورداً على سؤال للزمزمي عبد الهادي عن برامج المكتب خلال موسم الحج ؟ – أجاب بقوله : لدى المكتب وضمن خطته التشغيلية ثلاثة برامج عمل فالبرنامج الأول هو احتفاء المكتب بحجاج بيت الله الحرام بسقياهم بماء زمزم بمراكز التوجيه الواقعة بمداخل مكة المكرمة فور دخولهم للعاصمة المقدسة والواقعة بطريق جده – مكة اللمكرمة وطريق مكة المدينة المنورة ويبدأ العمل بهذا البرنامج اعتباراً من غرة شهر ذي القعدة من كل عام وحتى التاسع من شهر ذي الحجة بمخارج مكة المكرمة بعد النزول من مشعر منى وبدء مغادرة الحجاج . البرنامج الثاني : أما البرنامج الثاني للمحطة التشغيلية للمكتب فيبدأ بوصول الحجاج إلى مساكنهم بمكة المكرمة حيث يتم إيصال عبوات ماء زمزم لكل حاج بواسطة فريق متخصص ومؤهل يتبع لمجموعات الخدمات الميدانية التابعة للمكتب والمجهزة بكافة الإمكانات بدءاً من فريق التوزيع المؤهل وأسطول من السيارات الحديثة ومعدات النقل المساعدة مع مراعاة النواحي الصحيحة والنظافة حيث تبدأ هذه المجموعات الميدانية أعمالها ابتداء من غرة شهر ذي القعدة وتستمر حتى الخامس عشر من شهر محرم من كل عام بواقع لتر واحد يومياً لكل حاج وتقوم هذه المجموعات بالتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة ومع مصنع التعبئة الآلية لتوفير العبوات ذات (20) لتر وبشكل يومي متنامي ويتناسب مع الزيادة اليومية لأعداد الحجاج القادمين لإيصالها لهم في مساكنهم . البرنامج الثالث: أما بالنسبة للبرنامج الثالث من خطة المكتب فهو يتعلق بتوديع حجاج بيت الله الحرام بعبوات مياه زمزم المبارك بمراكز التفويج الواقعة على مخارج العاصمة المقدسة بطريق مكة جدة ومكة المكرمة المدينة المنورة ويبدأ العمل بهذا البرنامج إعتباراً من اليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة ويستمر حتى نهاية يوم الخامس عشر من شهر المحرم حيث يتم إهداء الحجاج عبوات بلاستيكية سعة (330)مم معبأة بماء زمزم المبارك . برامج العمل الفرعية : وبسؤال الزمزمي الاستاذ عبد الهادي عن البرامج الفرعية الأخرى التي ينفذها المكتب خلال موسم الحج ؟ – أجاب بقوله : لدى المكتب ستة عشر برنامجاً فرعياً البرنامج الأول برنامج التوظيف الموسمي بهدف زيادة الكوادر البشرية العاملة في خطة المكتب التشغيلية بما يتناسب مع تنفيذ الخدمات من أبناء وبنات الطائفة ومن خارجها . – أما البرنامج الثاني فهو برنامج حج الخدمات العامة لتنفيذ أعمال المكتب من تجهيزات وأعمال صيانة وتشغيل . – أما البرنامج الثالث فهو برنامج المشتريات والذي يهدف إلى تأمين احتياجات أعمال المكتب ومتطلباته من تجهيزات وصيانة وخلافها أما بالنسبة للبرنامج الرابع فهو برنامج الحاسب الآلي لتطوير تنفيذ أعمال الخدمات وتحويلها من معاملات ورقية إلى معاملات الكترونية تنفذ من خلال الشبكة الإلكترونية . والبرنامج الخامس برنامج الاتصالات وهو التنسيق مع مختلف الجهات لحصر المعلومات التي يحتاجها المكتب وأعمال الحج . أما البرنامج السادس فهو برنامج العمليات والذي يهدف إلى ربط مختلف الجهات ذات العلاقة عبر حلقة وصل متكاملة لأجهزة الاتصال المختلفة . أما عن البرنامج السابع فهو برنامج المتابعة والمراقبة الذاتية لمراقبة ومتابعة الخدمات التي يقدمها المكتب لضيوف الرحمن . والبرنامج الثامن هو برنامج العلاقات العامة الحكومية والذي هو تمثيل المكتب في المشاركات والمناسبات الرسمية . – أما بالنسبة للبرنامج التاسع فهو برنامج العلاقات العامة والاعلام والذي يهدف إلى إبراز أعمال وأنشطة وانجازات المكتب إعلامياً حيث يتم التواصل مع القنوات الاعلامية بأنواعها لمدها بهذه الأنشطة التي يقوم بها المكتب. – أما البرنامج العاشر فهو برنامج اللجنة النسائية والتي تهدف إلى تمثيل المكتب في الجانب النسوي في جميع المجالات . – أما البرنامج الحادي عشر فهو برنامج التدريب والتأهيل لمنسوبي المكتب وأبناء الطائفة والعاملين والذي يضمن إقامة لهم دورات تدريبية وتأهيلية لتدريبهم وتأهيلهم في مختلف مجالات العمل في المكتب . – أما البرنامج الثاني عشر فهو برنامج الجودة وهو يهدف إلى مراقبة ومتابعة تطبيق أنظمة الجودة العالمية خلال تنفيذ مراحل العمل . – أما البرنامج الثالث عشر فهو يتعلق بالطوارئ والسلامة للمشاركة والمساندة لمختلف القطاعات في أوقات الذروة – أما البرنامج الرابع عشر فهو برنامج الشؤون العامة وهو صياغة القرارات الإدارية واللوائح التنظيمية والعقود العامة . – أما البرنامج الخامس عشر فهو برنامج الخدمات الاضافية وهو المشاركة طوال العام في المناسبات العامة عن طريق تقديم ماء زمزم بواسطة الزمازمة العاملون في المكتب . ورش العمل : وعن ورش العمل التي يعقدها المكتب للعاملين قبيل دخولهم موسم الحج ؟ – يقول الأستاذ عبد الهادي : نعم ينظم المكتب سنوياً وقبل دخول موسم الحج بوقت كاف العديد من ورش العمل مع عدد من المختصين والخبراء العاملين في المكتب لمناقشة مختلف الآراء والمقترحات التي تهدف إلى تطوير مستوى الأداء في المكتب حيث يتطلع المكتب إلى مستقبل أكثر إشراقاً يزخر بتقديم خدمات متميزة وفرص حقيقة وركائز صلبة في جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن . وأيضاً مع مساهمي دورية مع مساهمي ومساهمات المكتب بطرح الأفكار والآراء والمقترحات حسب توجيهات معالي وزير الحج . القوى العاملة البشرية : وعن عدد القوى البشرية العاملة في المكتب والتي تم تجنيدها لتنفيذ خطته التشغيلية لهذا الموسم ؟ – يقول الاستاذ عبد الهادي : يمثل مكتب الزمازمة الموحد بمكة المكرمة فريقاً إدارياً ومهنياً محترماً دائم التوسع مكون من أكثر من (1000) ألف فرد من إدارييين واستشاريين في مختلف التخصصات ومهندسين وفنيين إضافة إلى الكوادر العمالية المختلفة وتعمل هذه المنظومة وفق خطط عمل رئيسية طوال العام وموسمية خلال فترة أعمال الموسم وذلك لتضمن سهولة وسرعة التنفيذ للخدمات التي يقدمها المكتب لضيوف الرحمن في إطار خطته التشغيلية التي يعدها في كل موسم حج بما فيها من مستجدات تطبق لأول مرة بهدف تطوير وتحسين مستوى العمل . أسطول النقل: وعن عدد سيارات ومعدات المكتب من أسطول النقل التي تم تجنيدها ضمن الخطة التشغيلية للمكتب لموسم حج هذا العام ؟ قال الاستاذ عبد الهادي : يضم أسطول النقل بمكتب الزمازمة الموحد العديد من سيارات الخدمة البالغ عددها (150) سيارة ومعدة وقد خضعت هذه السيارات لمهام عديدة تتضمن النقل والتوزيع والرفع والتحميل والدعم والمساند وللمتابعة وللرقابة وللاستقبال وللعديد من المهام والمسؤوليات الأخرى المتعلقة بأعمال المكتب . متحف السقاية وبسؤال الأستاذ عبد الهادي عن محتويات متحف السقاية المقام داخل مبنى المكتب ؟ قال يمثل المتحف حدثاً فنياً وتراثياً مميزاً ويهدف إلى تسليط الضوء على الموروث الشعبي الأصيل لمهنة سقاية زمزم أو لمهنة الزمازمة حيث يتضمن المتحف مجموعة واسعة من الأعمال الفنية التاريخية وأصول السقيا بما يطلع الزوار من خلال هذا المتحف على أخر المستجدات والتقنيات الحديثة المستخدمة في تقديم هذه الخدمة منذ عصور قديمة جداً وتطورها حتى عصرنا الحاضر . أبرز المستجدات : وبسؤال الاستاذ عبد الهادي عن أبرز مستجدات الخطة لهذا العام ؟ – قال هناك خطط تطويرية تقنية لأعمال التوزيع والسقاية باستخدام أفضل الحلول المناسبة وتوظيفها في هذا المجال لخطط تطويرية مدروسة لتطوير السقاية وأعمال المكتب سترى النور قريباً بطاقة الأداء المتوازن لتقييم العمل المعتمد من قبل معالي وزير الحج عن الخطط المستقبلية التنفيذية لمجلس إدارة المكتب للدورة الرابعة (3 ملايين عبوة ) • وعن عدد عبوات ماء زمزم التي سيوزعها المكتب على الحجاج في موسم الحج هذا العام قال الاستاذ عبد الهادي – ينقسم العدد لقسمين بالنسبة للعبوات سعة (330)مم والموزع منها على الحجاج أكثر من مليوني عبوة ، أما العبوات التي توزع على مساكن الحجاج بمكة سعة (20) لتر فسوف يفوق عددها عن المليون عبوة . التقنية الحديثة : يسعى مكتب الزمازمة الموحد على استخدام التقنيات الحديثة والنظم المبتكرة في جميع أعماله الإدارية والفنية مما جعله يمتلك كافة الامكانات التي تتيح له المحافظة على الجودة العالية في مجال تقديم خدمات السقيا بطرق آلية وتقنية دون تدخل للأيدي البشرية منعاً لحدوث أي تلوث خارجي – لا قدر الله شهادة الجودة العالمية ويلتزم مكتب الزمازمة الموحد دائماً بدعم وتطوير جودة ما يقدمه من خدمات لضمان تقديم خدمات متميزة وبجودة عاليه لحجاج بيت الله الحرام وقد حصل المكتب على شهادة الأيزو العالمية للجودة والتي توضح حرص المكتب على تقديم أفضل الخدمات وبأعلى المستويات من الجودة . مشاركات في المناسبات ويشارك المكتب بسقيا زمزم في المناسبات الرسمية والعامة محلياً وعالمياً وتقدم هذه السقيا بطريقتها التقليدية ( الدورق والطاسة ) بهدف المحافظة على هذا الموروث الشعبي التاريخي العريق لمهنة الطوافة حيث يهدف المكتب بهذه الطريقة إلى تعزيز الثقافة والمكانة للأراضي المقدسة بصفة عامة ومهنة السقاية بصفة خاصة وقد خصص المكتب المقومات اللازمة لهذه المشاركات والمتمثلة في معرض متنقل وسيارات نقل خاصة وكافة معدات السقيا التراثية والحديثة كما خصص فريق متخصص لتقديم هذه الخدمة وفق أعلى المعايير . تاريخ السقاية : الجدير بالذكر أن مهنة السقاية والرفادة قد بدأت منذ عهد عبدالمطلب بن هاشم جد النبي صلى الله عليه وسلم وورث هذه المهنة لخدمة حجاج بيت الله الحرام جيلاً بعد جيل إلى أن انفصلت السقاية عن الرفادة فأصبحت السقاية لطائفة الزمازمة والرفادة لطائفة المطوفين ومرت بهذه المهنة عدة عصور كان أخرها العهد السعودي الزاهر حيث كان الزمازمة والمطوفين يعملون بالتقارير وهي عبارة عن وثائق من حاكم المنطقة تخص كل عائلة من عوائل الزمازمة بخدمة حجاج بلد معين أو جهة معينة حتى عهد جلالة الملك فيصل رحمه الله حيث أنه في عام 1384هـ ورغب جلالته في تحسين أداء ارباب الطوائف فأصدر جلالته نظام المطوفين العام وتم تطبيقه على الزمازمة والمطوفين وقد أعتمد النظام على فتح باب المنافسة بين أرباب الطوائف وذلك بفتح باب السؤال للحجاج وقد أستمر العمل بهذا النظام إلى أن تم إنشاء مؤسسات ارباب الطوائف ومن ضمنها مكتب الزمازمة الموحد الذي أنشيء عام 1403هـ بقرار من معالي وزير الحج والاوقاف السابق الاستاذ عبد الوهاب أحمد عبد الواسع – رحمه الله – وقد شمل هذا القرار وما تبعه من لوائح إعادة هيكلة مكتب الزمازمة الموحد بحيث أصبح عمل الزمازمة عملاً جماعياً بدلاً من عملاً فردياً وهذا العمل الجماعي في إطار مؤسسي تحكمه لوائح وأنظمة مالية وإدارية أعدت واعتمدت من قبل معالي وزير الحج الذي يشرف إشرافاً مباشراً ودقيقاً على تنفيذ هذه الأنظمة واللوائح ومتابعتها .
مشاركة :