ناشد أهالي مركز النخيل التابع لمحافظة الحناكية بمنطقة المدينة المنورة وزير التعليم الدكتور/ حمد آل الشيخ ، العدول عن ضم ثانوية عمرو بن الحارث لثانوية الملك خالد بالنخيل حيث أن الثانوية المذكورة تتوسط مركز النخيل المترامي الأطراف والبالغ عدد طلابها أكثر من ٢٠٠ طالب مما سيتسبب لهم بالمشقة العالية. حيث قال المواطن/ حمدي العوفي ، نناشد معالي وزير التعليم الدكتور/حمد آل الشيخ، بالتوجيه بعدم ضم ثانوية عمرو بن الحارث لثانوية الملك خالد ، حيث أن ذلك يشق على أبنائنا لبعدها وعدم وجود وسائل نقل للطلاب حيث أن مركز النخيل مترامي الأطراف وأقرب حي لهذه المدرسة يبعد حوالي (٣٠) كم ، وضمها لثانوية الملك خالد سيضاعف المسافة والمشقة على أبناءنا. كذلك ناشد المواطن/ حمود بن نابي معالي وزير التعليم النظر في هذا القرار الذي سيلحق الضرر بطلاب ثانوية عمرو بن الحارث ، لبعد الثانوية المقرر الضم لها . وقال : يامعالي الوزير أن النخيل مركز متباعد الأحياء وليس كالمدن او المحافظات المتقاربة الاحياء ، حيث ان هذه الثانوية يدرس بها عدد كبير من الطلاب القادمين من أحياء متعددة ومتباعدة بمسافات كبيرة كما أنها تقع في قلب النخيل وتخدم أحياء كثيرة. من طرف آخر قال المواطن/ عبيد العوفي نحن سكان حي المقرن والسقو والمرموثه نبعد عن ثانوية عمرو بن الحارث أكثر من ثلاثين كيلو ورغم المشقة التي نعانيها في نقل ابناءنا اليها إلا أننا حاولنا التغلب على هذه المشقة ولكن نقلها لثانوية الملك خالد سيزيد المشقة علينا ويضاعف العبء لذا نناشدكم يامعالي الوزير الرفق بنا وتشكيل لجنة للوقف على هذه الثانوية والأحياء التي يعاني طلابها مشقة المسافات الطويلة والتي سيؤدي ضمها لثانوية الملك خالد بمضاعفة المشقة. كذلك قال المواطن/ علي العوفي نناشدكم يامعالي وزير التعليم الدكتور/ حمد آل الشيخ بتشكيل لجنة للوقوف على المنطقة والاطلاع على أبعاد الضرر الذي سيحدثه نقل هذه الثانوية والذي سيضاعف المسافة رغم طولها بالأساس وتباعد أحياء مركز النخيل ، فهو حالة خاصة ويعتبر شبه قرية متفرقة المساكن والأحياء علماً أن مبنى ثانوية عمرو بن الحارث حكومي وليس مستأجر..