تستمر هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" في دعم المواهب الإماراتية والعربية الشابة في كافة المجالات، وأحدثها المجال الموسيقي، حيث تنظم برنامج ورش تدريبية موسيقية افتراضية للأطفال، من سن 6 إلى 12 عاماً، سواء كانوا إماراتيين، مقيمين أو حتى دوليين، على مدى شهر مارس 2021 ضمن برنامج "دبي للفنون الأدائية"، وذلك بهدف تنمية شغفهم الموسيقي والانطلاق في آفاق الإبداع. منصة لتنمية المواهب الموسيقيةمن البرنامج الموسيقي لعام 2020 - وكالة أنباء الإمارات وبالتعاون بين إدارة الفنون الأدائية ومركز الجليلة لثقافة الطفل في "دبي للثقافة"، سيوفر البرنامج الموسيقي منصة لتنمية المواهب الموسيقية الواعدة عبر مجموعة من ورش عمل أسبوعية تخصصية تحت إشراف المؤلف الموسيقي والملحن وعازف الجيتار فراس رضا من مركز الجليلة، حيث ستتوزع هذه الورش على ثلاث فئات عمرية: 6 إلى 8 سنوات، 8 إلى 10 سنوات، 10 إلى 12 سنة. وسيركز البرنامج على استخدام الغناء للتعرف إلى جوانب متنوعة في ثقافة الموسيقى بشكل عام. وستركز هذه الورش التدريبية التفاعلية المتخصصة في استكشاف الطاقات والمواهب الموسيقية، على عدد من المحاور التي تشمل الغناء الفردي والجماعي، دروس في الآلات الموسيقية، الموسيقى العربية، الموسيقى الغربية، موسيقى الفولكلور، أهم الموسيقيين البارزين عبر العصور، الموسيقى والغناء، الهارموني والتلوين في الموسيقى. "لن يحدَّ من إبداعات الطفل شيء"فاطمة الجلاف، مدير قسم المسرح وحول الهدف من هذه الورش، قالت : "حينما يجد الطفل الموهوب الرعاية والاهتمام الكافيين، لن يحدَّ من إبداعاته أي شيء، وسيرتقي في المستوى الفني الاحترافي الذي يمكن أن يصل إليه. فزرع القيم وتعزيز الإبداع والثقافة الفنية بداخل الأطفال لا بد أن يثمرا في شخصياتهم ونتاجهم المستقبلي. وانطلاقاً من خارطة طريق استراتيجيتها المحدّثة، تهدف "دبي للثقافة من خلال هذه الورش التدريبية إلى اكتشاف ودعم وتنمية ورعاية مواهب الناشئة من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين على أرضها وحتى خارجها؛ لتسهم من خلال ذلك في نشر الوعي الموسيقي والثقافة الموسيقية بين فئة الأطفال ودمج الفن الموسيقي في النسيج الثقافي الإماراتي، والتأسيس لجيلٍ واعٍ يمتلك مقومات الإبداع والابتكار". "تسعى "دبي للثقافة" من خلال هذا البرنامج أيضاً إلى تفعيل الحراك الموسيقي في إمارة دبي وتأسيس قاعدة قوية للموسيقى تعمل على اكتشاف المواهب من الأجيال الجديدة وتمكينها من الاحتراف، ما يسهم في إغناء القطاع بالمواهب الشابة في مجالات الفنون الموسيقية، وصولاً إلى تعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للثقافة، حاضنة للمبدعين وملتقى للمواهب".
مشاركة :