انتهاء فترة قيد الناخبين في كافة مناطق المملكة.. القحطاني: صوت واحد للناخب وفي نطاق دائرته الانتخابية فقط

  • 9/13/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تنتهي غدا الاثنين 1-12-1436هـ فترة قيد الناخبين في كافة مناطق المملكة، حيث سجل الشباب والمرأة حضورا لافتا، وتمثل هذه المرحلة أهمية كبيرة للمواطنين، إذ تمنع اللائحة من لم يقيد اسمه من الترشح أو التصويت. وتنطلق بعد هذه المرحلة فترة إعلان الجداول النهائية لقيد الناخبين يوم 27-1-1437هـ. وكانت اللجنة العامة للانتخابات قدمت مرحلة قيد الناخبين في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة، مراعاة لظروف موسم الحج، وقد انتهت مرحلة القيد فيهما يوم 24-11- 1436هـ. واستقبلت اللجان المحلية خلال مرحلة قيد الناخبين بكافة مناطق ومحافظات المملكة الراغبين بالمشاركة في الانتخابات البلدية، حيث فتحت المراكز الانتخابية ابوابها في ظل استعدادات متكاملة عمدت اللجان المحلية إلى توفيرها، الأمر الذي أسهم في تنفيذ إجراءات قيد الناخبين على النحو المطلوب ووفقا للمعايير المعتمدة. وقد بلغ إجمالي عدد المراكز الانتخابية على مستوى المملكة (1263) مركزاً انتخابيا، منها (424) مركزاً نسائياً، بطاقة استيعابية تبلغ (3000) ناخباً وناخبة، فضلا عن (250) مركزاً احتياطياً، أعلنت اللجان المحلية جاهزيتها، فيما بلغ عدد الدوائر الانتخابية (343) دائرة، و عدد اللجان المحلية على مستوى المملكة (16) لجنة. وفي شأن ذي صلة أهابت اللجنة العامة للانتخابات البلدية، بالناخبين المقيدة أسماؤهم في سجلات قيد الناخبين خلال الدورة الحالية والدورات السابقة أن يوجهوا مشاركتهم في العملية الانتخابية للصالح العام، بعيدا عن الولاءات والانتماءات الضيقة، بحيث يختار الناخب المرشح الذي سيمثله وفق أسس موضوعية مبنية على البرنامج الانتخابي للمرشح، وأن يقارن الناخب بين البرامج الانتخابية ويحدد منها ما يحقق تطلعاته. هذ وقد اوضح المتحدث باسم انتخابات اعضاء المجالس البلدية المهندس جديع بن نهار القحطاني أن قواعد التصويت خلال الدورة الثالثة من الانتخابات لن تختلف عما تم العمل به خلال الدورة السابقة، حيث أن الناخب سيمنح صوته لمرشح واحد فقط في دائرته الانتخابية وهو الاجراء المعمول به في الدورة الثانية من الانتخابات. واكد القحطاني أن الهدف من ذلك ربط الناخب بالمرشح في نطاق دائرته الانتخابية وعدم تشتت صوته مع المرشحين الآخرين في الدوائر الانتخابية الاخرى مما يسهل على الناخب معرفة ومتابعة البرامج الانتخابية للمرشحين في دائرته للمقارنة بينها والاختيار الموضوعي للمرشح الانسب، كما يساعد هذا الاجراء على تحسين قدرة الناخبين على محاسبة المرشحين ومدى وفائهم بوعودهم إذا ما تم انتخابهم كأعضاء بالمجلس البلدي. جدير بالذكر أن اعطاء الناخب صوت واحد في دائرته الانتخابية بالمجلس البلدي الذي يضم اكثر من دائرة يسهم في القضاء على التكتلات ويحد من ظاهرة المتاجرة بالأصوات وقد تم العمل بهذا الاجراء منذ الدورة الثانية من الانتخابات البلدية.

مشاركة :