ثمّن الرياضي المخضرم المفتش العام بوزارة الداخلية اللواء الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة فوز الرفاع بكأس جلالة الملك المفدّى للموسم 2020/2021 والذي يؤكد على الأهداف المرسومة من خلال استراتيجية طويلة المدى رسمها مجلس إدارة النادي برئاسة الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة ونائبه رئيس جهاز الكرة سمو الشيخ خليفة بن على بن عيسى آل خليفة والدعم اللامحدود من قبل المحبين لهذا النادي ووقوفهم الدائم معه، والذي يتواصل مع ما سلف من أجيال جعلت هذه القلعة شامخة في سماء الرياضة البحرينية عامة وكرة القدم على وجه الخصوص، وبارك لجماهير النادي هذا الانجاز باعتبارها تقف دائما خلف الفريق تؤازره وتشجعه، ولولا جائحة كورونا لكانت حاضرة بعددها وعديدها. وقال الشيخ خليفة بن أحمد إن النتائج التي يسجلها الفريق في مباريات دوري ناصر بن حمد الممتاز للموسم الحالي يجعله مؤهلا للفوز بالدرع، وبالذات أن الفارق في النقاط حاليّا يُتيح له بقيادة المدرب الوطني علي عاشور التركيز بصورة كبيرة، وبالذات أن الفوز بأغلى الكؤوس قد خفف من الضغوطات على الجهاز الفني وعلى اللاعبين، وأن الترشيحات التي طالت الفريق منذ البداية لم تنطلق من فراغ؛ لأن التخطيط الجيد كان عنوانا عمل عليه مجلس الإدارة، وتمثل في التعاقدات النوعية مع اللاعبين المحليين؛ الذين رشحهم الكابتن علي عاشور، ورأى أنهم يخدمون الأهداف الموضوعة سلفا والمتفق عليها مع مجلس الإدارة، والتي تتناسب وأسلوب اللعب. أضاف إن إدارة النادي برئاسة الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة وُفقت في تجديد التعاقد مع الكابتن علي عاشور، بما يؤكد على بُعد نظرتها لناحية الاستقرار مع الجهاز الفني والاعتماد على العناصر المحليةِ الشابةِ التي ترى راحتها النفسية في الانضمام للنادي، لأن هؤلاء اللاعبين بما اكتسبوه من خبرة محليةٍ ودوليةٍ جعلتهم يُحسنون لأنفسهم الخيار والاحتراف بنادي الرفاع؛ في ظل تفضيل إدارة النادي على التعاقد مع العنصر الوطني المميز، والذي يمكنه أن يسجل الانجازات للنادي. ورأى الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة إن المستوى المتطور للفريق الأول بنادي الرفاع والذي توّجه بإنجاز أغلى الكؤوس، ومسيرته المتميِّزة في الدوري بما يجعله المرشح الأكثر حظّا ليضم درع الدوري الممتاز لأغلى الكؤوس؛ صار على المسؤولين بالنادي العمل على البحث عن انجازٍ إقليمي أو قاري وبالذات ان كل الإمكانات الإدارية والفنية ومن لاعبين؛ مهيأة له لتسجيل نتائج بارزة مع أي مشاركة خارجية.
مشاركة :