قالت مروة ممدوح، زوجة الطبيب محمود سامي الذي فقد بصره أثناء علاج المصابين بفيروس كورونا، إن زوجها لم يتردد في الذهاب لمستشفى العزل للمشاركة في علاج المصابين.وأضافت مروة ممدوح، خلال استضافتها ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة": "أنا مش عايزه الناس تقول إن محمود زوجي واحد خايب ضيع نفسه، أنا عايزه الناس تقول اللي محمود عمله اتقدر، ووقفته مع المرضي تتقدر ويكون لها مردود".وتابعت: "محمود زوجي كان بيبكي وأنا بكلمه في التليفون لما كان في مستشفى العزل لأنه مش عارف يروح.. كان بيبقي نفسه يشوف يحيي ابنه".وكشف الدكتور محمود سامي قنيبر، الطبيب الذي فقد بصره أثناء علاج المصابين بفيروس كورونا، تفاصيل فقده للبصر بعد 7 أيام، قائلا: ""أنا تخصص باطنة في مستشفى الحميات، ولما انتشرت جائحة كورونا، مكنش متقيد في الكشف فتطوعت لعلاج مصابي فيروس كورونا لأن كنت مصاب بمرض مناعي".وأضاف: "روحت مستشفى عزل بلطيم يوم 2 مايو 2020، قعدت أسبوع واحد، وأصبت بتلف في العصب البصري بنسبة 90%، نتيجة الاجهاد"، متابعا: "كان فيه حالات كتيرة، وكنا في رمضان صائمين، واشتغلت من الفجر للعصر، لحد ما بدأت أحس بصداع وضيق في التنفس، ودخلت في غيبوبة استمرت 16 ساعة، ولما صحيت لقيت الدنيا ضلمة".وأردف: "اكتشفت أني فاقد البصر لما صحيت من الغيبوبة.. والأطباء كانوا فاكرين الموضوع أزمة نفسية، لكن بعد الفحوصات اكتشفنا أني مصاب بضمور في العصب"، موضحا: ""عندما علم رئيس الوزراء بحالتي، قرر علاجي على نفقة الدولة، طبقا لتوجيهات الرئيس السيسي، في المركز الطبي العالمي، وفضلت 20 يوم في المركز، وبعد المتابعة والعلاج، تأكدنا من ضمور العصب".
مشاركة :