قال المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف إن خسارة فريقه 0/ 6 أمام المنتخب الإسباني في دوري أمم أوروبا العام الماضي لم تكن سببا في قراره الرحيل عن المنتخب الألماني عقب نهاية بطولة أمم أوروبا التي تقام هذا الصيف.وقال لوف في مؤتمر صحفي إنه يفضل منح خليفته المزيد من الوقت لإعداد الفريق لأمم أوروبا 2024 التي تقام في ألمانيا. وأضاف «في العام الماضي، بغض النظر عن مباراة إسبانيا، اعتزمت التفكير بشأن الرحيل عن تدريب المنتخب إلى أن توصلت في النهاية إلى أنه بعد أمم أوروبا سيكون الوقت قد حان للمضي قدما. إنه وقت التجديد، التغيير والحركة».وبعد قضاء 15 عاما مديرا فنيا للمنتخب الألماني، سيتم إعفاء لوف، الفائز بكأس العالم 2014، من عقده الذي يستمر حتى مونديال 2022 عقب نهاية بطولة أمم أوروبا 2020 التي تأجلت لمدة عام بسبب وباء فيروس كورونا.وأشاد المدير الفني السابق للمنتخب الألماني يورجن كلينسمان بالتوقيت الذي اختاره مساعده السابق والمدير الفني الحالي للمانشافت للاستقالة من منصبه.ووصف كلينسمان التوقيت الذي اختاره لوف لهذا القرار بأنه جيد حقا.وفي مقابلة مع محطة (سكاي) الرياضية، رأى كلينسمان أن قرار لوف، نقل قدرا كبيرا من المسؤولية على عاتق الفريق «فالتركيز الكامل منصب بصورة فعلية حاليا على بطولة أوروبا».يشار إلى أن كلينسمان كان قد اختار لوف في 2004 ليكون المدرب المساعد للمانشافت.ووصف كلينسمان عودة المنتخب الألماني للفوز بلقب أوروبا هذا الصيف بعد 25 عاما بأنه «هدف هائل»، وتابع أن لوف «أتاح مجالا لهذا وصار كل واحد يعرف أين يقف»، وقال إنه يمكن للجميع أن يتوجهوا «بكل قوة فعليا» نحو بطولة أوروبا.