جاء ذلك في تصريحات أدلت بها، ساكي، خلال مؤتمر صحفي عقدته بمقر البيت الأبيض، في واشنطن، قيمت خلال الأجندة السياسية للبلاد، وردت على أسئلة متنوعة لعدد من الصحفيين. وردا على سؤال حول موضوعات الاجتماع المرتقب الأسبوع المقبل، بين مسؤولين صينيين وأمريكيين في ألاسكا، قالت ساكي إنه ستتم مناقشة موضوعات حقوق الإنسان، وتايوان، والعلاقات الاقتصادية بين البلدين. كما أوضحت أن "الإبادة الجماعية التي ترتكب ضد مسلمي الأويغور ستكون أحد الموضوعات التي سنتحدث عنها مباشرة مع الصين"، خلال تلك المباحثات. ولفتت أن الولايات المتحدة تواصل وصف سياسات الصين تجاه مسلمي الأويغور بأنها "إبادة جماعية". واستطردت بساكي قائلة "إننا نبحث عن فرص للعمل على هذه القضية مع الدول الشريكة وممارسة المزيد من الضغوط على الصين". ** ممارسات الصين ضد الأويغور وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه الصين اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة". وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ 100 مليون. وفي مارس/ آذار 2020، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، ذكرت فيه أن الصين تحتجز المسلمين بمراكز اعتقال لمحو هويتهم الدينية والعرقية، وتجبرهم على العمل بالسخرة. غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ"معسكرات اعتقال"، إنما هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة". ** إسرائيل شريك مهم لواشنطن وفي سياق آخر شددت متحدثة البيت الأبيض على أهمية إسرائيل بالنسبة لبلاده، وذلك في رد على موقف الولايات المتحدة من معارضة ذلك البلد للاتفاق النووي مع إيران. وأضافت قائلة |نحن ندرك أنهم سيعارضون الاتفاق النووي مع إيران، وسنواصل العمل مع إسرائيل، فإنها شريك مهم لنا". وأكدت ساكي أنهم سيواصلون العمل مع الشركاء الأوروبيين من أجل التوصل لاتفاق نووي مع إيران، مشددة على أنهم "يولون أهمية للدبلوماسية في العلاقات مع ذلك البلد". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :