توفت صباح اليوم الجمعه الحاجة زينب مصطفى مسعد الملاح عن عمر يناهز ال ٩٨ عامًا ابنة قرية منية سندوب التابعه لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية وهى السيدة الكفيفه التى سبق أن تبرعت بـ"قرطها الذهبي"  لصندوق تحيا مصر عام ٢٠١٤ واستقبلها الرئيس السيسي وقتها بقصر الرئاسة لتكريمها.ومن المقرر أن يتم تشييع جثمانها عقب صلاة الجمعه بمسقط رأسها بقرية منية سندوب التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية.ومن جانبه قال ابنها الدسوقى خليل: والدتى تمنت أن تتوفى في يوم جمعه كما توفى والدى من قبل في يوم جمعه ايضا ولأنها طيبه كتب الله لها الوفاه يوم الجمعه وفى شهر مبارك وهو شهر رجب بالتزامن مع ذكرى طيبه على جميع المسلمين وهى زكرى الإسراء والمعراج ".وكانت الحاجة "زينب " رحمة الله عليها قد سمعت دعوة الرئيس السيسي للشعب المصري وتبرعه بنصف راتبه وميراثه من والده لصندوق تحيا مصر فقررت التبرع بقرطها الذهبى الذى تملكه وعندما علم الرئيس السيسي قرر استقبالها بقصر الرئاسة وحرص على النزول من مكتبه وأصر على أن يستقبل السيدة الكفيفة احتفاءً بها بعيدًا عن البروتوكولات والطقوس الرئاسية،ودار بينهما حوار استمر لأكثر من 10 دقائق؛ تقديرًا من الرئيس واحترامًا لكل أم وسيدة مصرية.ولم تصدق الحاجة زينب وقتها بأنها تتحدث مع الرئيس وعندما جاء إلى القاعة التى كانت تجلس بها وقام بالتحدث معها قائلا: إزيك ياحاجة زنيب عاملة إيه.. فردت قائلة.. أنت مين أنت السيسي فرد الرئيس عليها: نعم ياحاجة زينب ان السيسي وقام بتقبيل يدها ورأسها  وقامت السيدة بالدعاء له ولمصر  وفى نهاية اللقاء قال الرئيس للحاجة زينب أنه سيحتفظ بحلقها ويصورها لوضع الصورة في متحف رئاسة الجمهورية ليعرف الجميع بأن هذه سيدة مصرية قدمت كل ماتملك من أجل بلدها ليحتذى بها الاخرين وقام الرئيس في نهاية الحوار بتوصيل السيدة ونجلها حتى باب السيارة وقبل رأسها مرة أخرى داخل السيارة وودعها.