الدكتور أحمد الزائدي: المملكة تعيش تنمية شاملة والجائحة أثبتت جودة البنية التحتية الرقمية

  • 3/12/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد الزائدي، أن ملتقى مكة الثقافي يعتبر خزانة تفكير ضخمة أسهمت في إطلاق العديد من الأفكار الإبداعية التي أسهمت في تجسيد رؤية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل في بناء الإنسان وتطوير المكان. وأوضح الزائدي، في تصريح لصحيفة “مكة” الإلكترونية، أن إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة تشارك بإحدى عشرة مبادرة بنسخته الخامسة تحت عنوان “كيف نكون قدوة في العالم الرقمي”، وذلك في ظل ما تعيشه المملكة العربية السعودية في هذه الأيام من تنمية شاملة وازدهاراً مضطرداً وتقدماً تقنياً غير مسبوق. وأضاف أن جائحة فيروس كورونا العالمية أثبتت متانة وجودة البنية التحتية الرقمية، لافتا إلى أن المملكة خطت خطوات متسارعة في التحول الرقمي، الذي كانت إحدى ثماره مبادرة “وصل” التي جاءت تتويجاً لهذه الجهود وتسخيرا لهذه الإمكانات لتجسير العلاقة وتحقيق التكامل بين القطاعات الحكومية منسجماً مع التحول نحو الحكومة الإلكترونية. وبيّن أن “إعلان سمو أمير المنطقة استمرار عنوان الملتقى كيف نكون قدوة في العالم الرقمي يعطي زخماً إضافياً سيسهم في تحول مكة المكرمة إلى مدينة ذكية”. وحول طبيعة المبادرات التي تشارك فيها إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة، قال إن هناك العديد من المبادرات التي تأتي في مقدمتها مبادرة “البحوث والدراسات في العالم الرقمي” وهي عبارة عن برنامج إلكتروني لخدمة الباحثين في المملكة والمبتعثين في الخارج، إذ يتضمن تسهيل إجراءات تطبيق الأدوات البحثية والتجارب في الميدان التربوي وتقديم المعلومات والإحصاءات. وأما عن المبادرة الثانية، فهي مبادرة “أسرتي ومدرستي في العالم الافتراضي”، إذ تقوم على الشراكة مع الأسرة لتقديم الدعم والمساندة للقيام بالدور الإيجابي لمتابعة أبنائهم في تحصيلهم الدراسي عن بُعد وذلك من خلال تقديم برامج توعوية وتدريبية وحلقات نقاش وتدريبهم على الاستعمال السليم للتقنية ، وتزويدهم بالمهارات اللازمة وكيفية توظيفها و تعزيز مشاركة المجتمع المحلي في الرفع من مستوى التعليم لدى الأبناء بتوفير المتطلبات الأساسية واحتياجاتهم التقنية. وثالثًا، تأتي مبادرة التنمر الإلكتروني وتهدف إلى تعزيز السلوك الإيجابي وتحصين الفرد من السلوك السلبي الذي يعتبر مسئولية الجميع من خلال تعزيز السلوك الإيجابي والتوعية بالسلوك الخاطئ، وتحقيق نوع من التوافق النفسي والاجتماعي. ورابعًا، أشار الزايدي إلى مبادرة القيادة بالقيم في العالم الرقمي، والتي تعنى بدور المؤسسات التعليمية في تعزيز القيم السامية ليتم إعداد الأجيال القادمة لتمارسها واقعيا للمساهمة في مخرجات مواطنة رقمية بمعايير عالية الجودة. وأما عن المبادرات الأخرى، فأضاف أنها مبادرة تطبيق “قبلة الموهبة” الرقمي، ومبادرة تعليم رقمي متميز، ومبادرة جولة، ومبادرة صورتي الرقمية تمثلني، ومبادرة محاكاة الحج الرقمية، ومبادرة التعليم المستمر في العالم الرقمي، ومبادرة وطني أولا “تعرّف على بلادي”.

مشاركة :