حذرت دراسة من أن تعرض الرضع والأجنة في الرحم لتلوث الهواء، يمكن أن يزيد من خطر إصابتهم بحمى القش مع تقدمهم في السن.وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد درس أطباء من مستشفى الجامعة الطبية في مدينة تايتشونغ التايوانية البيانات الصحية لأكثر من 140 ألف رضيع في البلاد، وصور التقطت بالأقمار الصناعية لبلداتهم لتتبع مستويات التلوث التي يتعرضون لها.وتم رصد بيانات الأطفال المولودين من عام 2001 حتى عام 2005، وقام الباحثون بمتابعة تطورات حالاتهم الصحية حتى أواخر عام 2014.ووجد فريق الدراسة أن أولئك الذين ولدوا في مناطق بها مستويات عالية من الجزيئات الدقيقة الملوثة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأنف التحسسي، المعروف أيضاً باسم حمى القش، في وقت لاحق من حياتهم.وتؤدي هذه الحالة إلى التهاب الأغشية المبطنة للأنف، وعادة ما تتضمن أعراضاً تشمل العطس والحكة وسيلان الأنف أو انسدادها.ويقول مؤلفو الدراسة، إن الحالة لا تسبب مشاكل صحية خطيرة، لكن أعراضها، خاصة إذا كانت شديدة، يمكن أن تؤثر على الحياة الاجتماعية والأداء المدرسي والحياة العملية.كما أوضحت الدراسة، أن الأجنة في أواخر شهور الحمل، والرضع في السنة الأولى من أعمارهم هم الأكثر عرضة للخطر.وسبق أن ربطت العديد من الدراسات الجسيمات الدقيقة التي يبلغ قطرها 2.5 ميكرومتر - أي أرق بمائة مرة من شعرة الإنسان - بأمراض الجهاز التنفسي التحسسية.لكن بعض الخبراء قللوا من أي ارتباط من هذا القبيل.
مشاركة :