رياض الخالق/ الأناضول نجح برنامج الفضاء الصيني، الجمعة، في إطلاق صاروخ من الجيل الجديد إلى مداره، بعد عام من تجربة فاشلة لأسباب تفنية. وتم إطلاق الصاروخ، من الجيل الجديد "لونغ مارش-7 إيه" إلى الفضاء فجر الجمعة، من مركز "ونتشانغ" الفضائي في إقليم "هاينان" جنوبي البلاد. الصاروخ، الذي تبلغ كتلته 573 طنا متريا، وطوله 60.1 مترا، يمكنه نقل حمولة بين 5.5 إلى 7 أطنان. وفي 16 مارس/ آذار 2020، فشل الصاروخ في الإقلاع خلال رحلته الأولى، بسبب "فقدان الضغط"، حسبما ذكرت صحيفة "جلوبال تايمز" الرسمية. وقال منغ قانغ، كبير مصممي الصاروخ، إن: "الإطلاق الناجح لصاروخ "لونغ مارش-7 إيه" زاد من إثراء سلسلة صواريخ "لونج مارش"، ورفع من مستوى الصواريخ الصينية الحاملة متوسطة الحجم". وأضاف أن "هذا النجاح سيقود إلى تطوير الأقمار الصناعية الكبيرة والمتوسطة الحجم". وذكرت الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا مركبات الإطلاق، وهي الجهة المطورة، أن: "الصاروخ يستهلك طاقة نظيفة في عملياته، وسيتم استخدامه لمراقبة بيئة الفضاء واختبار التقنيات المتقدمة الأخرى". وأشارت الأكاديمية إلى أن: "الصين تخطط لاستخدام الصاروخ أيضا لإرسال أقمار صناعية عالية المدار، بما في ذلك نظام "بيدو" للملاحة عبر الأقمار الصناعية، وأنظمة اتصالات أخرى". وقال نائب رئيس مصممي الصاروخ، ما تشونغهوي، لـ "جلوبال تايمز"، إن: "الجيل الجديد لا يتضمن فقط زيادة الحمولة من 5.5 إلى 7 أطنان، بل يستخدم أيضا، وقود صديق للبيئة من الكيروسين والأكسجين السائل". كما تبحث الصين إطلاق محطتها الفضائية، في وقت لاحق العام الجاري، بأكثر من 40 عملية إطلاق مخطط لها عام 2021. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :