لم يتوقع أن يشاهد الجمهور الاتحادي فريقهم بهذا المستوى المتواضع فلم يكد يخرج من نكبة فريق نجران وكاد أن يعد كارثة عليهم ويودعون بطولة كأس ولي العهد في مهدها على يد الفريق النجراني . ومع كامل الاحترام والتقدير لفريق نجران إلا أنه ليس طموح الجماهير الاتحادية الانتصار على فريق نجران بهذا المستوى الذي لو كان اللقاء فيه مع فرق المنتصف في الدوري لكانت خسارة حتمية ومفارقة البطولة . وظهر الاتحاد في هذه الجولة من كأس ولي العهد كأقل فريق جماهيري مستوى ونتيجة ما جعل الكثير من الجماهير تسعد بعدم حضورها للمباراة المخيبة للآمال وذلك بعد تصريحات رئيس النادي الأستاذ إبراهيم البلوي الذي أهاب بالجماهير الاتحادية أن تملأ المدرجات لمساندة فريقهم إلا أنهم ربما أرسلوا رسالة عتب إلى كل مسئول في الكيان الاتحادي . وفي الجولة نفسها يتألق جار الإتحاد الفريق الملكي ويسجل رباعية معلناً التحدي ومقدما للإثارة الكروية والمتعة للمشاهد الرياضي ويقدم الفريق العالمي نفسه بقوة في مسابقة كأس ولي العهد بخمسة أهداف يرسم فيها الابتسامة على جماهيره . ولا تزال تتساءل الجماهير الاتحادية أين الوعود السابقة الكثيرة أين أثر معسكر جبل علي الذي سمعنا : انتظروا الاتحاد بعد معسكر جبل علي أين مونتاري لم نشاهد تأثيره ولم نشعر بوجوده في الملعب . كذلك أثر المدرب على اللاعبين وعلى رتم المباراة البطيء من قبل لاعبي الاتحاد , ولو دار الحديث قبل بداية اللقاء لتوقع الكثير تقدم الاتحاد بعدد كبير من الأهداف ولكانت المباراة مهرجان للأهداف والتسجيل أو على الأقل الوصول إلى المرمى وتهديد الفريق النجراني بعدد كبير من الهجمات والتسديدات .
مشاركة :