صراحة محمد المحسن : رعت المساعدة للشؤون التعليمية بتعليم جدة نور باقادر اليوم (الأحد) حفل تقاعد مديرة مكتب التعليم بوسط جدة ميثاء آل مساعد بمقر المكتب ، بحضور مستشارة مدير التعليم الدكتورة جواهر مهدي ، وعدد من مديرات المكاتب والإدارات والمساعدات والمشرفات التربويات وأسرة المحتفى بها . حيث بدا الحفل بالسلام الملكي ثم آيات من ذكر الله ثم عرض مرئي عن مسيرتها العملية ، تلا ذلك تسجيلاً صوتياً لقصيدة شعرية ألقتها الشاعرة روز العبدالله ، ثم قدمت المساعدة للشؤون التعليمية باقادر كلمة قالت فيها المبدعون شموع لا تنطفئ ووصفتها بانها وهبت شبابها وسنوات نضجها في حقل التعليم وتدرجت في وظيفتها بمراحل كانت بمثابة مجد يعلو مجد فسابقت الأماني وتفوقت عن كل الطموحات لتطلق نحو مدارج العلا وأن ختام مسيرتها عبارة عن إنجازات واجيال تفخر بها كلما استرجعت أعمالاً مشرفة تثقل موازين أعمالها وتاريخاً مجيداً كتبته بجهدها وسنوات عمرها في الميدان التعليمي ، وختمت كلمتها بشكرها لها على هذا المشوار الحافل بالعطاء والتميز والانتماء .. ثم ألقت المساعدة للشؤون التعليمية بالمكتب نجاة بالخيور كلمة نيابة عن منسوبات مكتب وسط جدة قالت فيها يمر على الزمان أناس لا بد أن يقف التاريخ عند عطائهم إجلالا واحتراما ،لأن للمتميزين بصمات تغرس عميقا في الوجدان ، فكنت خير قائد وموجه لمسيرتنا استنرنا واستضأنا بفكرك وإبداعك ، وسيبقى صدى عطائك في جنبات مكتبنا شاهدا على ما بذلت ، وستبقى مسيرتك القيمة فخراً لك ولكل من عمل معك ثم ألقت مشرفة اللغة العربية المتقاعدة آمال الحبيشي قصيدة شعرية ، تلا ذلك تسجيلا صوتياً استعرض فيه كلمة لقائدات المدارس التابعة للمكتب ، ثم قدم عرض مرئي لتكريم ميثاء آل مساعد في جائزة التميز للمعلم ، ثم عرضت فقرة ماذا قالوا عن ميثاء آل مساعد قدمها مجموعة من الحاصلين على جائزة التميز خلال مسيرة عملها . ثم ألقت آل مساعد كلمة قالت فيها أن اليوم ذو إشراقه خاصة فهي لا تعلم أكانت تترقبه أم تهابه فمع هذه الإشراقة تودع المحافل التعليمية بعد أن بذلت رسالتها الوطنية رسمت فيها خارطة التعليم ومسيرة التميز .. ختمت كلمتها بانها تصافح قلوبهم البيضاء راجيه ان يسير المكتب كعادته شامخاً في تمييزه ومعطاء في مبادرته ، وسامياً في تحقيق رسالته .. ثم قدم عرض مرئي بعنوان ميثاء بعيون أسرتها ختم الحفل بفقرة إنشادية .