تشير الفرضية الجديدة، إلى أن الثقوب السوداء الفائقة الكتلة الواقعة في مركز المجرات، ظهرت نتيجة انهيار نجوم فائقة الكتلة في بداية نشوء الكون. ووفقا لمجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society ، مع أنه لم ترصد مثل هذه النجوم إلى الآن، إلا أن أصحاب الاقتراح يأملون أن يكتشفها التلسكوب الفضائي جيمس ويب قريبا. وتضيف، يوجد في مركز مجرات عديدة ثقب أسود كتلته أكبر من كتلة الشمس بمقدار 105-1011 مرة. ولكن يبقى أصل هذه الثقوب غامضا حتى الآن. وأكثر الفرضيات وضوحا، تشير إلى أن هذه الثقوب نشأت نتيجة موت النجوم الأولى الضخمة في بداية نشوء الكون ، ثم بدأت الغازات المحيطة تتجمع، حتى تحولت أخيرًا إلى ثقوب سوداء فائقة الكتلة. بيد أن العديد من العلماء يشككون في هذه الفرضية، لأن أكثر النجوم المكتشفة ضخامة كتلتها أكبر من كتلة الشمس بمقدار 100-200 مرة فقط. أي لتشكيل ثقوب سوداء فائقة الكتلة، يجب أن تكون معدلات التراكم عالية جدا، يصعب تصورها في ظروف حقيقية. وتشير فرضية أخرى، إلى أن الثقوب السوداء الفائقة الكتلة، تنشأ من انهيار سحب غازية عملاقة وتحولها إلى نجم نسبي كتلته أكبر من كتلة الشمس بمئات آلاف المرات أو أكثر. ولكن بنى علماء الفيزياء الفلكية من اليابان وتايوان وروسيا، نموذجا، يعتبر المستعرات الضخمة "سوبرنوفا" أصل الثقوب السوداء الفائقة الكتلة. ووفقا لحساباتهم، سيكون بالإمكان مراقبة المستعرات الضخمة بمساعدة تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) ، الذي سيطلق في نهاية السنة الحالية. وكان عالم الفيزياء الفلكية تشين كي يون من معهد الفلك والفيزياء الفلكية في تايوان قد أثبت في دراسته عام 2014 وجود مثل هذه المستعرات الضخمة. وإذا رصد تلسكوب جيمس ويب الفضائي أول مستعر ضخم فعلا، سوف يكون بالإمكان اعتبار نشوء الثقوب السوداء من النجوم الفائقة الكتلة أمرًا مؤكدًا. المصدر: نوفوستيتابعوا RT على
مشاركة :