أشارت النقيب خلود يحيى رئيس فرع التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور خلال استضافتها ببرنامج «الأمن» الإذاعي الذي تعده وتقدمه الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية بالتعاون مع إذاعة البحرين ، بأن أسبوع المرور لهذا العام جاء بالتزامن مع الظرف الاستثنائي لجائحة كورونا ولكن بفضل من الله وبتوجيهات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية والمتابعة الحثيثة من العميد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة مدير عام الإدارة العامة للمرور ، فقد كان لنا الدافع الكبير في استمرار تحقيق السلامة المرورية لجميع مستخدمي الطريق من خلال إقامة فعاليات أسبوع المرور حيث حرصت الإدارة على أن تقيم العديد من الفعاليات والحملات الإعلامية مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية الصادرة من الفريق الوطني الطبي لمكافحة جائحة كورونا.وأوضحت بأن فعاليات هذه السنة ، اشتملت على تكريم السواق المثاليين بالتعاون مع الشركة الوطنية للتأمين BNI بعد التأكد من السجل المروري للسائق وخلوه من الحوادث والمخالفات المرورية ، حيث يتم التوجه إلى منزل السائق وفحص المركبة ومن ثم تسجيلها بشكل مجاني مع تقديم هدية بسيطة له ، بالإضافة إلى تكريم السواق الملتزمين من خلال حملة (شكرا) بمختلف شوارع المملكة عبر تقديم بطاقة سديم لتعبئة الوقود من شركة بابكو وكذلك مبلغ 50 دينار مقدمة من مصرف السلام .وأضافت بأنه تم الإعلان عن مسابقة أفضل فيديو عن طريق برامج التواصل الاجتماعي ، وتدشين المعرض الفني الافتراضي لمسابقة الرسم الحر بمشاركة 600 لوحة وبحضور 35 مشارك من مختلف الفئات العمرية من دول العالم ، والتي تحمل رسائل توعوية لكافة مستخدمي الطريق بهدف خفض الحوادث المرورية وتوفير بيئة مرورية وطرق أكثر أماناً وبما يحافظ على الأرواح والممتلكات .وتطرقت النقيب خلود إلى حملة (في لحظة) التي دشنها مدير عام الإدارة العامة للمرور بالتعاون مع بنك البحرين الوطني والتي تستهدف نشر الوعي المروري لكافة مستخدمي الطريق والتطرق إلى الآثار السلبية للحوادث المرورية على الشخص والأسرة والمجتمع ، منوهة بأن الإدارة العامة للمرور مستمرة في تعاونها الدائم مع مختلف القطاعات لنشر الثقافة والوعي المروري لخلق جيل واعي ومدرك بأنظمة المرور .وقد تضمن البرنامج تقديم عدد من الفقرات الأمنية والتوعوية والاجتماعية، حيث تم تسليط الضوء خلال فقرة «الأمن في أسبوع» على أبرز البلاغات التي تم التعامل معها وذلك من خلال الاتصال المباشر بغرفة العمليات الرئيسية وغرفة العمليات والمراقبة المرورية.كما ناقش البرنامج في فقرة «دردشة الخميس» موضوع الابتزاز عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ، واستضافت فقرة «إشراقة أمل» أحد المنتفعين من قانون العقوبات والتدابير البديلة وعرض مدى استفادته من هذه التجربة، التي انعكست إيجاباً على حياته كونه الآن مع أسرته كما استفاد من انخراطه في دورات متعددة في برنامج «تمام» لتأهيل المحكومين وإدماجهم في المجتمع.فيما تضمن فاصل «شخصيات» التعرف على إحدى الشخصيات البارزة في تاريخ شرطة البحرين وهو النقيب عبدالله يوسف الزياني الذي بدأ مسيرته الوظيفية في شرطة البحرين عام 1955م برتبة مساعد مفتش ثاني، وخلال فترة خدمته عمل في عدة أقسام منها: إدارة المرور والترخيص ، قسم المحطة ، مدرسة التدريب وآخرها قسم المواصلات ، كما التحق بالعديد من الدورات التدريبية الأمنية والإدارية داخل وخارج البلاد ونال على عدة أنواط عسكرية وتدرج في الرتب العسكرية حتى حصل على رتبة نقيب.كما تخلل البرنامج، تقديم جوائز نقدية للمستمعين وذلك من خلال الاتصال والمشاركة في المسابقة.
مشاركة :