كتب- عمر علاء: لا تزال أصداء لقاء الإعلامية الامريكية أوبرا وينفري، مع الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل سارية حتى الآن. وخلال الأسبوع الحالي خرج هاري وزوجته  ميجان   في لقاء تليفزيوني يتحدثوا فيه عن حياتهم في القصر الملكي البريطاني، قبل أن يهاجر الزوجان إلى كندا. وخلال اللقاء، تحدثت «ماركل» عن شعورها بالرغبة في الانتحار، خلال أشهر بقائها في القصر الملكي، وأنها عانت من العنصرية، حين أبدى أحد أفراد العائلة الملكية في بريطانيا مخاوفه حول لون بشرة الطفل آرتشي قبل ولادته. سيدات مصر من جانبهن أسقطوا هذا الحوار على واقعهن الاجتماعي، وما تعاني منه الزوجات في مصر من سوء المعاملة أحياناً من قبل حمواتهن، بإسقاط ذلك على علاقة ميجان بالملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، وجده زوجها الأمير هاري. وفيما يلي بعض تجسيد ساخر للمعاناة ميجان داخل القصر الملكي البريطاني كما تصورها رواد التواصل الاجتماعي حول حياة ميجان في القصر. أتت أولى تلك الشكاوى على غرار سيدات اليوتيوب المصريات اللاتى يشكين من حمواتهن. فيما أتى البعض الأخر، بشكل  يناسب حجم الرفاهية التي يتمتع بها الزوجين. وفي شكوى مطولة كتبت إحدى المعلقات تشتكي على لسان ميجان من حماتها قائلة: «ناس كتير حذروني من بيت العيلة يا استاذة ريهام.. بس انا قلت حماتي طيبة وكدبتهم كلهم». أضافت: «ابني نزل يلعب مع عيال عمه على السلم.. ناديته علشان افطره لقيت الواد طالعلي مضروب تحت عينه ودي مش اول مرة.. نزلت لسلفتي اقولها ينفع كده اللي بيعملوه عيالك مع الولا .. قالتلي دول عيال عمه الكبير ويعملوا اللي عايزينه.. رحت لحماتشي الحاجة الكبيرة قالتلي غوري دول عيال الكبير عليت صوتي من الخنقة كلمة منها على كلمة مني قالتلي انتي الليلة دي ملكيش بيات هنا انتي هتروحي لأهلك النهاردة.. ولما يجي جوزك لنا كلام تاني.» فيما اتهمت ميجان إليزابيث، أنها كانت تجبرها على  نشر غسيل القصر كله. لكن كيف كان رد فعل الملكة إليزابيث على الحوار، ففي الواقع، صرحت إليزابيث أنها تشعر بالأسف لما مر به هاري وزوجته، لكن يبدو أن صفحات التواصل الاجتماعي كان لها تصور أخر. فيما قلل البعض بشكل ساخر من حجم المعاناة التي كانت تواجهها ميجان وزوجها، مشيرين إلى أنهم أثرياء.