إلـــــــــــــــــــى التفاصيـــــــــــــــــل.. دراسة جديدة تكشف عن تأثير إيجابي محتمل للأسبرين على “كوفيد-19”

  • 3/13/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رؤى الخبر: علي المجلي توصلت دراسة جديدة إلى أن تناول حبوب الأسبرين قد يساعد في الحماية من الإصابة بعدوى فيروس كورونا. وغالبا ما يتم وصف الدواء الشائع والرخيص والآمن للوقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية بالإضافة إلى كونه مسكنا للألم لا يحتاج إلى وصفة طبية. وكشفت البيانات من أكثر من 10 آلاف شخص تم اختبارهم لـ”كوفيد-19″ بين فبراير ويونيو 2020 أن قرصا واحدا من الأسبرين (75 ملغ) في اليوم أدى إلى انخفاض خطر الإصابة بالفيروس بنسبة 29%. وما يزال من غير المعروف بالضبط كيف يمكن للأسبرين أن يمنع الإصابة بفيروس كورونا، لكن المؤلفين يعتقدون أن خصائصه المضادة للفيروسات تأتي من القدرة على تغيير كيفية استجابة جهاز المناعة لمسببات الأمراض. ووقع نشر نتائج الدراسة، التي أجراها باحثون إسرائيليون في منظمة التأمين الصحي والخدمات الطبية Leumit Health Services وجامعة بار إيلان ومركز برزيلاي الطبي، الشهر الماضي، في مجلة FEBS. ويقول قائد الدراسة البروفيسور إيلي ماغن من مركز برزيلاي الطبي: “هذه الملاحظة للتأثير المفيد المحتمل لجرعات منخفضة من الأسبرين على عدوى كوفيد-19 هي أولية لكنها تبدو واعدة للغاية”. وحلل الباحثون بيانات المرضى من قاعدة البيانات وكانت نسبة الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين أقل بين أولئك المصابين بـ”كوفيد-19″ مقارنة بأولئك الذين كانت نتائج اختبارهم سلبية. وتناول 73 شخصا، ثبتت إصابتهم، الأسبرين، وهو ما يمثل واحدا من كل تسع حالات إيجابية. ومع ذلك، فإن 16% من الأشخاص (واحد من كل ستة تقريبا) الذين ثبتت اختباراتهم بأنها سلبية، كانوا يتناولون الأسبرين. وكان انخفاض المخاطر من واحد إلى آخر أكثر من الربع (29%). ووجد الباحثون أيضا أنه في حين أن الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا، فإنهم يتعافون بشكل أسرع أيضا إذا أصيبوا بالفيروس. وينخفض متوسط الوقت بين أول اختبار إيجابي للمريض واختباره السلبي الثاني من 21.9 يوما إلى 19.8 يوما عند استخدام الأسبرين يوميا. وكتب الباحثون: “كشفت دراسة كبيرة أجريت على مستوى الأمة أن استخدام الأسبرين مرتبط بانخفاض احتمالية الحصول على نتيجة إيجابية لاختبار كوفيد-19”. وعندما يكتشف الجسم عدوى فيروسية، فإنه ينتج مضادا للفيروسات I، يعرف بـ IFM، والذي يتحكم في الاستجابة الخلوية للغزاة. ومع ذلك، فإن فيروسات الحمض النووي الريبوزي مثل SARS-CoV-2، التي تسبب “كوفيد-19″، تفلت من التعرف عليها عن طريق التهرب من IFN. ويقوم الفيروس بذلك عن طريق إجبار الجسم على إنتاج المزيد من مادة كيميائية تسمى البروستاغلاندين E2 ، أو PGE2، التي تثبط IFN وتسبب تدمير بعض خلايا الدم البيضاء. وأوضح الباحثون: “نظرا لأن جرعة منخفضة من الأسبرين تمنع التخليق الحيوي لـ PGE2، فإن هذه الآلية قد تعزز المناعة المضادة للفيروسات عن طريق تحريض النوع INF”.

مشاركة :