تعمل "بي إتش بي جروب" على نقل مقرها إلى مدينة تورنتو الكندية، وهي خطوة تستهدف التركيز على التنقيب عن معادن النيكل والنحاس المتوقعة زيادة الطلب عليهما في السنوات القادمة. ويتزامن مع انتقال أكبر شركة تعدين في العالم إلى تورنتو، توقيعها على شراكة مع "ميدلاند إكسبلوريشين" Midland Exploration في أغسطس، بهدف التنقيب عن النيكل في شمال مقاطعة كيبك. وتتوقع المديرة الفنية لـ"بي إتش بي" "لاورا تايلور" قدوم ما وصفته بالعصر الذهبي للاستكشافات في السنوات المقبلة، بدعم من الابتكار والتكنولوجيا الجديدة الداعمة لتلك المعادن، وفقًا لوكالة "بلومبرج". وأضافت: "أصبح النيكل على نحو متسارع الحصان الرابح لتكنولوجيا البطاريات، لاعبًا دورًا أساسيًا في جهود خفض الكربون". وأشارت إلى أن إنتاج النيكل سيحتاج إلى الارتفاع بنحو أربعة أضعاف من أجل تلبية الطلب المتوقع على السيارات الكهربائية والهجينة، كما أن هناك حاجة إلى زيادة إنتاج النحاس لتلبية الطلب من القطاعات بما في ذلك توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة. فيما ذكر المدير التنفيذي للشركة "مايك هنري": "لقد كنا واضحين تمامًا، نحن نريد تأمين المزيد من الخيارات في السلع المستقبلية".
مشاركة :